الرباط تستثمر في الأزمة الفنزويلية.. بوريطة يتصل هاتفيا بخوان غوايدو ويعبر عن دعم المغرب إعلانه رئيساً لفنزويلا
استثمرت السُلطات المغربيّة في الازمة الفنزويلية حيث عبرت الرباط الثلاثاء عن “دعمها” لرئيس الجمعيّة الوطنيّة الفنزويليّة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا، مرحّبةً بالتدابير التي اتّخذها “من أجل الاستجابة لما وصفته التطلّعات الشرعيّة للشعب الفنزويلي”، وفق ما جاء في بيان رسمي للحكومة المغربية.
وأجرى وزير الخارجيّة المغربي ناصر بوريطة الثلاثاء محادثةً هاتفيّة مع غوايدو، “بطلب” من الأخير، بحسب بيان لوزارة الخارجيّة المغربيّة.
وأعرب بوريطة لغوايدو عن “دعم المملكة المغربية لكلّ التدابير المتّخذة من أجل الاستجابة للتطلّعات الشرعيّة للشعب الفنزويلي نحو الديموقراطيّة والتغيير”، وذلك بحسب البيان الذي لم يذكر ما إذا كانت الرباط قد توقّفت عن الاعتراف بالرئيس المنتخب نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا
وعبّر غوايدو من جهته عن رغبته في إعادة إحياء “علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، ورفع المعوقات التي حالت دون تطوّرها”.
والعلاقات بين الرباط وكاراكاس متوتّرة بسبب موقف الأخيرة من الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
وأجرى وزير الخارجيّة المغربي ناصر بوريطة الثلاثاء محادثةً هاتفيّة مع غوايدو، “بطلب” من الأخير، بحسب بيان لوزارة الخارجيّة المغربيّة.
وأعرب بوريطة لغوايدو عن “دعم المملكة المغربية لكلّ التدابير المتّخذة من أجل الاستجابة للتطلّعات الشرعيّة للشعب الفنزويلي نحو الديموقراطيّة والتغيير”، وذلك بحسب البيان الذي لم يذكر ما إذا كانت الرباط قد توقّفت عن الاعتراف بالرئيس المنتخب نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا
وعبّر غوايدو من جهته عن رغبته في إعادة إحياء “علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، ورفع المعوقات التي حالت دون تطوّرها”.
والعلاقات بين الرباط وكاراكاس متوتّرة بسبب موقف الأخيرة من الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.