الامين العام الاممي يؤكد ان تواجد المينورسو في الصحراء الغربية يظل عاملا هاما للمساهمة في جهود الامم المتحدة للتوصل الى حل يمكن الشعب الصحراوي من تقرير المصير
كشف الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس في توصيات تقريره المقدم الى مجلس الامن الدولي ان المشكلة الأساسية التي تقف في وجه تحقيق تقدم لحل قضية الصحراء الغربية تكمن في فقدان الثقة بين الطرفيين المغرب وجبهة البوليساريو.
وابرز غوتيريس في تقريره ان انعدام الثقة ادى الى عدم الرغبة في الانخراط بجدية في العملية السياسية التي يقودها المبعوث الشخصي للامين العام هورست كوهلر.
واكد الامين العام ان عملية بناء الثقة تستغرق بعض الوقت مشيدا في هذا السياق بالجهود التي تبذلها جبهة البوليساريو بخصوص تدمير مخزونها من الالغام وهي خطوة جديرة بالثناء.
واكد الامين العام ان حل النزاع في الصحراء الغربية ممكن لاكنه يتطلب توفر الارادة السياسية ليس فقط  لدى الطرفيين ولكن أيضا من المجتمع الدولي لذلك دعا التقرير  مجلس الأمن  ومجموعة  أصدقاء الصحراء الغربية والجهات الفاعلة الأخرى لتشجيع المغرب و جبهة البوليساريو لاستغلال الفرصة الراهنة للمشاركة بحسن نية ودون شروط مسبقة في المائدة المستديرة التي يشرف على تنظيمها المبعوث الشخصي هورست كوهلر
وحث التقرير الطرفين على احترام حقوق الإنسان وتعزيزها  ومواصلة التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتسهيل مهام المتابعة الخاصة الهادفة الى رصد محايد وشامل ومستدام لحالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
ودعا  الامين العام المغرب لازالة كافة القيود التي يضعها امام  عمل بعثة المينورسو  سيما تمكين البعثة الأممية من حرية الوصول الى كافة المحاورين في الاراضي الصحراوية المحتلة
وابرز غوتيريس ان تواجد المينورسو في الصحراء الغربية يظل عاملا هاما للمساهمة في جهود الامم المتحدة للتوصل الى حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير ، فضلا عن دورها الاساسي في تقديم المعلومات المحايدة لمجلس الامن والامانة العام والمبعوث الشخصي الى الصحراء الغربية.
