-->

قضية الشعب الصحراوي يجب أن تكون قضية كل المؤمنين بنظام دول عادل (فرانشيسكو باستاغلي)


أميان (فرنسا) 28 ماي 2019 : أكد الممثل الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ورئيس بعثة المينورسو، السيد فراشيسكو باستاغلي، أن قضية الشعب الصحراوي يجب أن تكون قضية كل المؤمنين بنظام دزلي عادل وديمقراطي، مضيفا أن هذا الأمر أصبح ضرورة ملحة في ظل إستمرار المنتظم الدولي في عدم تحمل مسؤولية الأخلاقية والتاريخية في إنهاء هذه القضية ومعاناة الشعب الصحراوي التي دامت لعقود من الزمن.
المسؤول الأممي السابق، تطرق في مستهل محاضرة ألقها ضمن أشغال الندوة المتعددة الإختصاصات حول الصحراء الغربية بجامعة بكاردي، إلى جملة من الأخطاء والأحداث التي كانت ولا تزال سببا حقيقيا في عدم تسوية النزاع وفشل كل المبعوثين الأممين بما فيهم المبعوث الأممي هورست كولر الذي وجد نفسه بدون دعم لدينياميكية التي أطلقها مؤخرا، خاصة عقب صدور قرار بعيد كل البعد عن مستوى تطلعاته بعد قطعه لأشواط كبيرة في تحريك ملف الصحرء الغربية بعد جمود رهيب في المسار التفاوضي منذ 2012. 
وعلق السيد باستاغلي على القرار الأخير لمجلس الأمن، لأنه كان مخالفا لكل التوقعات وحجم التقدم الذي المحزر في العملية السياسية منذ تولي كولر للملف، الشيء الذي أثبته رفض جنوب إفريقيا وروسيا التصويت عليه لإفتقاده مجموعة من النقاط المهمة التي حصلت خلال فترة الشاملة لولاية المينورسو التي ححدها مجلس الأمن مدة ست أشهر خلال أكتوبر 2018. 
هذا وشدد الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، على أن حل قضية الصحراء الغربية لن يتم إلا بتحمل الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن مسؤوليتهم الكاملة في هذه القضية العالقة، عبر إجراء إستفتاء تقرير المصير يختار من خلاله الشعب الصحراوي مستقبله بشكل ديمقراطي ونزيه. 
مراسلة : عالي إبراهيم محمد 
قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا

Contact Form

Name

Email *

Message *