السلطات المغربية تفرض قيودا على اداء الشعائر الدينية في رمضان وتمنع اقامة صلاة التراويح

في استمرارها التضييق على اداء الشعائر الدينية منعت السلطات المغربية عدد من المواطنين المغاربة من اداء صلاة التراويح بغلق قاعة كبيرة كانت تستغل لاداء هذه الشعيرة الدينية في الشهر الفضيل وقالت جماعة “العدل والإحسان” إن السلطات المغربية شنت الأربعاء 08 ماي الجاري، حملة واسعة ضد أعضاء الجماعة، بحيث تم إغلاق قاعة متعددة الاختصاصات التابعة للتعاونية السكنية الصفاء المتواجدة بمدينة آسفى، بدعوى أنها تعود لأعضاء في الجماعة.

وأضافت الجماعة في بلاغ لها، أن “عناصر مختلفة من شتى الأنواع الأمنية بالزي الرسمي والمدني، قامت في حدود الساعة الثانية والنصف من يوم الأربعاء، بتطويق إقامة الصفاء شمال مدينة آسفي بطريقة محفوفة بالترهيب وزرع الخوف”.

وأشارت الجماعة “أن هذه العناصر شرعت بإشراف باشا المدينة ورئيس الدائرة في تشميع قاعة متعددة الاختصاصات تابعة للإقامة بالتعاونية السكنية .

من جهته، قال حسن بنجاح عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان”، إن ” السلطات ترتكب تعسفا جديدا وخطيرا بتشميع قاعة أنشطة تابعة لتعاونية سكنية بآسفي ومنع السكان من صلاة التراويح فيها”.

وأضاف بناجح في تدوينة له على فايسبوك أن هذا المنع هو خرق للقانون واعتداء على حقوق المواطنة، فكيف يعقل تشميع قاعة لمجرد وجود بعض أعضاء جماعة العدل والإحسان ضمن سكان ومكتب هذه التعاونية التي يصل عمرها إلى 24 سنة، علما أنه طوال هذه المدة كانت القاعة المذكورة موجودة بشكل قانوني ويقيم فيها السكان أنشطتهم المختلفة.