-->

أجواء صلاة عبد الفطر المبارك من ولاية العيون في صور

ألح خطباء عيد الفطر المبارك على التآلف والتراحم والتعاون فيما بيننا ، ولا سيما وأننا مجتمع واحد تربطنا من الروابط أكثر مما تربط الجيران : إخوان في الدين ، جيران في الدار وأنصار على الأعداء.
وأشار الخطباء إلى ما أعطى الشعب الصحراوي من فلذات الأكباد والجرحى والأسرى طيلة عديد السنوات ، كم من اليتامى والأرامل والثكالى ، وكم من إخوان وأخوات يلاقون أبشع الجرائم وألوان التعذيب ؛ نساء يسحلن على الطرقات دون حياء ولا خجل ، تهان كرامتهن وتهتك أعراضهن ، رجال يهانون ويسجنون ويداسون بالأقدام ، لا لذنب اغترفوه إلا أنهم يريدون كرامة الإنسان وحرية الأوطان.
وأكدت خبطة العيد أن كل هذا العطاء لم يكن من أجل مناصب وامتيازات ولا من أجل قبائل وزعامات ، ولا من أجل أموال تؤخذ مقابل نقض العهد والخيانات ، بل أن تلك الدماء والدموع والمعاناة كانت من أجل أشياء أسمى وأنبل من تلك الغايات ، من أجل وطن ما زال مغتصبا ومجتمع ما زال في الشتات ، ومن أجل عهود كثير من أهلها اليوم أموات.
وألح خطباء عيد الفطر المبارك كافة الصحراويين للعودة إلى الرشد وحفظ العهود ، وعدم نسيان واقعهم وتشتيت جهودكم وتمزيق نسيج مجتمعهم بالفتن والخلافات والنزاعات.
ودعت خطبة العيد إلى عدم تحقيق مقاصد الأعداء والأخذ على أيدي المفسدين والمجرمين وحفظ العهود والأمانات ، واستشعار ثقل وعظم المسؤوليات ، مبرزين أن يوم العيد فرصة عظيمة للتسامح والتواصل والتواد والتراحم وطي صفحات الخلاف.
وفيما يلي صور من أجواء صلاة عبد الفطر من ولاية العيون بعدسة اذاعة الزملة الجهوية.




نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *