رئيس الجمهورية الصحراوية يشارك في مراسيم تنصيب الرئيس السلفادوري
شارك السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، هذا السبت في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية السلفادور، السيد نجيب بوكيلي، بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والبرلمانات والوفود من أكثر من ثمانين دولة.
مراسيم التنصيب جرت في الساحة العمومية خينيرال خيراردو باريوس في وسط العاصمة السلفادورية، حيث توافد الضيوف إلى مقر التنصيب، بحضور أعداد غفيرة من المواطنين السلفادوريون، قبل أن يعلن رئيس الجمعية التشريعية (البرلمان) عن افتتاح الجلسة الخاصة بالتنصيب.
وبعد الاستماع إلى النشيد الوطني للبلاد، أشرف رئيس الجمعية التشريعية على تسليم الرئاسة من الرئيس المنتهية ولايته، السيد سانشيث ثيرين، إلى الرئيس المنتخب الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس جديد للسلفادور.
وألقي السيد بوكيلي كلمته الرسمية الأولى كرئيس، رحب فيها بالحضور والضيوف، وتطرق إلى بعض توجهات ومعالم عمل حكومته خلال السنوات الخمس المقبلة، داعياً الجميع إلى العمل معاً من أجل سلفادور مستقر ومزدهر.
كما قام نائب الرئيس المنتخب بدوره بآداء اليمين الدستورية، قبل أن يعلن رئيس الجمعية التشريعية انتهاء الجلسة الخاصة بمراسيم التنصيب، ويتوجه الرؤساء والوفود إلى المقرات التي سيجري فيها استقبالهم وتحيتهم من قبل الرئيس الجديد.
وقد كانت المراسيم مناسبة لرئيس الجمهورية لإجراء عديد اللقاءات، جمعته بكل من رؤساء كل من كولومبيا، كوستاريكا، بنما، غواتيمالا، الدومينيكان، بوليفيا، ومع نواب رؤساء ورؤساء وزارء كل من كوبا، الإكوادور، بليز وعدد من رؤساء الوفود الحاضرة. وقد تناولت المحادثات آخر تطورات القضية الوطنية وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
حضر إلى جانب الرئيس ابراهيم غالي وفد يضم كلاً من عمر منصور، عضو الأمانة الوطنية، الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية، سليمان الطيب، السفير المعتمد في السلفادور، عبداتي ابريكة، المستشار لدى الرئاسة