المرشح لرئاسيات موريتانيا الدكتور محمد ولد مولود يجدد دعم حزبه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال
في مقابلة مع صحيفة هسبريس المغربية اكد المرشح لرئاسيات موريتانيا الدكتور محمد ولد مولود دعم حزبه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال وقال ولد مولود في جوابه على سؤال الصحفية المغربية "حزبكم داعم قديم لجبهة البوليساريو، والوضع في الصحراء مازالَ يراوحُ مكانه أمام مبادرات أممية محتشمة، بينما موريتانيا تبقى مؤثرة في الملف بنهْجها المحايد، ما هي نظرتكم لهذا النزاع ولحله الممكن؟ اجاب : بالطبع، نحن أصحاب مبادئ وموافق، وقد أيّدنا حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال عندما كان يناضل ضدّ الاستعمار الإسباني، وقبل توقيع اتفاق مدريد 1975، بعد ذلك، جرى تقسيم هذه الأرض من طرف موريتانيا والمغرب، وكنا ضدّ تلكَ الخطوة، وحصلَ الاتفاق بين موريتانيا وجبهة البوليساريو على ضرورة انسحاب نواكشوط من الحرب مع احترام حق الشّعب الصحراوي في تقرير مصيره. وهذا هو الموقف الذي تعبّر عنه دولة موريتانيا منذ عام 1979، حيث تنأى بنفسها عن أيّ تدخل، وتلتزم بالحياد الإيجابي، وباعتباري مرشحا للرئاسيات، فموقفي هو الاستمرار في هذا النهج، أي إننا نأخذ مسافة من النزاع ودورنا أن نسلك الحياد المطلق وإذا كان لا بد أن نسهم في الحل سنفعل ذلك. علاقتنا بالشعب المغربي والصحراوي حميمية وأخوية، ونرجو أن تتمّ تسوية هذا النزاع بحوار مباشر بين الطرفين، وأن ينتهي هذا الصراع الذي عطل تحقيق الوحدة بين الشعوب المغاربية ونتجت عنه آلام كبيرة في المنطقة.