حكم قاسي صادر من محكمة الإستئناف بالعيون المحتلة على الأسير المدني علي بوجمعة السعدوني.
أصدرت هيئة محكمة الاستئناف المغربية بالعاصمة المحتلة حكما قاسيا على الأسير المدني الصحراوي عالي بوجمعة السعدوني متمثلا في خمسة أشهر حكما نافذا دون أن تراعي الهيئة حيثيات الملف الذي يفتقد لدلائل الإدانة.
وقد ولج الأسير قاعة المحكمة في حالة إعتقال رافعا شارة النصر ومرددا عدد من الشعارات الوطنية المنادية بحق الشعب الصحراوي في الحرية و الإستقلال ؛ وبدأت الجلسة بالتعرف على هويته وذكر التهم الموجهة له التي أنكرها جملة وتفصيلا مؤكدا بكون خلفية إعتقاله سياسية محضة بالإضافة لتعرضه للتعذيب داخل مخافر الشرطة قصد إجباره على التوقيع على محاضر مفركة تحتوي على اقوال لم يدلي بها.
ورفضت الهيئة القضائية المغربية ملتمس الدفاع المطالب بإستدعاء شهود حضروا لواقعة إعتقاله بغية التأكد من طريقة إعتقاله وهل قاوم الجهات التي أقدمت على إعتقاله مما تسبب في إصابة شرطي مغربي لم تستدعيه السلطات المغربية للحصول على إفادته بالرغم من طلب الدفاع.
وتجدر الإشارة الى محاصرة مبنى محكمة الاستئناف من طرف الإجهزة الأمنية المغربية بزيها المدني والرسمي بغية منع المتضامنين الصحراويين من الحضور للجلسة.
رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية.
13 يونيو 2019.
العيون/ الصحراء الغربية.