-->

تعزيزات عسكرية مغربية في طريقها الى المدن الصحراوية المحتلة وقوات الاحتلال تواصل حصار العاصمة العيون


تواصل قوات الاحتلال المغربية فرض حصارا امنيا مشددا على العاصمة المحتلة العيون بعد استقدامها لتعزيزات قمعية من داخل المغرب.
حيث أكدت الصحافة المغربية "أن تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة في طريقها إلى مدينة العيون المحتلة، بالتزامن وقدوم وفد امني عالي المستوى، بعد أحداث القمع التي تعرض لها الشعب الصحراوي وعمليات التخريب التي طالت ممتلكات الصحراويين منذ ليلة البارحة بعد خروج الجماهير الصحراوية لتشجيع المنتخب الجزائري والفرح بفوزه بكأس امم افريقيا.
وقالت صحيفة "كود"ّ المغربية "إن عناصر خاصة من الفرقة المغربية، ستأتي خلال الساعات القليلة القادمة لمدينة العيون المحتلة، حيث يجري استنفار كبير بجميع التشكيلات الأمنية لتعزيز حالة الحصار التي تعيشها المدينة.

وشهدت مدينة العيون المحتلة أمس الجمعة ليلة دامية ؛ من خلال القمع والترهيب والحصار الذي مارسته قوات الاحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين الذين خرجوا للاحتفال بفوز المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا.
وفي هذا السياق أقدمت سيارة لقوات الاحتلال تابعة لجهاز "القوات المساعدة" على دهس الشابة الصحراوية صباح عثمان حميدة 25 سنة وذلك بشارع السمارة بالقرب من مدرسة المرابطين ، وهي السيارة التي لاذت بالفرار دون أن تتوقف تاركة وراءها الشابة الصحراوية جثة هامدة قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى المدينة ، أين تأكدت عائلتها من استشهادها جراء قوة عملية الدهس.
وبمختلف أحياء العاصمة المحتلة نفذت قوات الاحتلال عمليات مطاردة وتدخل بالقوة ضد المواطنين الصحراويين مستخدمة خراطيم المياه والرشق بالحجارة وكذا المطاردة بالسيارات وهو ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا حالة البعض منهم بالغة الخطورة كحالة الشاب الصحراوي "عثمان لعريبي" الذي تعرض للدهس بسيارة لقوات الاحتلال ما أدى إلى إصابته إصابات بالغة الخطورة على مستوى الرأس.
وقد استعملت قوات الاحتلال المغربي "الرصاص المطاطي" في تفريقها للمتظاهرين الصحراويين الحاملين للأعلام الوطنية والجزائرية ، كما قامت بتنفيذ عمليات اعتقال ضد العديد من الشبان الصحراويين نذكر منهم الشاب الصحراوي عثمان شكيريد الذي لا زال مصيره مجهولا.

Contact Form

Name

Email *

Message *