الأب الجليل وأحد الاعيان الصحراويين, المناضل المامي محمد سيدي أعلي حماد في ذمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).
قال تعالي : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).
إنتقل إلى رحمة الله وعفوه، في ثالث ايام عيد الاضحى المبارك, الأب الجليل وأحد الاعيان الصحراويين, المناضل المامي محمد سيدي أعلي حماد عن عمر ناهز 88 سنة على اثر مرض عضال.
المرحوم انخرط في العمل والنضال من اجل الاستقلال الوطني منذ البدايات الاولى للحركة الوطنية و مع اندلاع انتفاضة الزملة التاريخية ضد الاستعمار الاسباني، حيث كانت له لقاءات مع زعيم الحركة الطليعية لتحرير الصحراء الفقيد سيد ابراهيم بصيري قبل ان يشارك في كل المحطات التاريخية في اطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب باعتباره أحد الاعيان الصحراويين، وعضو في ما عرف باسم "الجمعية الوطنية الصحراوية حتى سنة 1975 والذين لبوا نداء ثورة ال 20 ماي ،بالانخراط في صفوف جبهة البوليساريو حيث عمل في ميادين مختلفة ابرزها الشؤون الدينية كاحد العدول اضافة الى عضويته في المجلس الصحراوي المؤقت الذي انبثق عن حل الجماعة الصحراوية 28 نوفمبر 1975 ثم عضو في المجلس الاستشاري الصحراوي بالاضافة الى العمل بلجنة تحيد الهوية 1994 – 1999 التي ساهمت في تحديد هوية المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء .
عرف الفقيد بحب الوطن والعمل من اجل حرية ورقي الشعب الصحراوي والمجاهرة برفع الظلم والوحدة الوطنية وطيب الخلق والوفاء لعهد الشهداء .
المرحوم اب لسبعة اولاد 03 ذكور، 04 اناث .
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه .