البرلمان الصحراوي يفند الادعاءات الكاذبة للصحافة المغربية ويوضح حقيقة ما جرى بالمؤتمر العاشر للبرلمانات الافريقية
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
المجلس الوطني الصحراوي
المجلس الوطني الصحراوي
الأمانة العامة للمجلس الوطني الصحراوي
بيان
يقوم المغرب من خلال وسائطه الإعلامية والمخابراتية الكاذبة بوضع قناع واهي تظهر من خلاله الهزيمة جلية وهو ينتشي النصر الكاذب و يعلم انه هزم خلال جلوسه إلى جانب الأمين العام لبرلمان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية متنافيا تماما مع دعايته المغرضة، وإدعاء الاشتباك مع الجزائر التي لم تكن حاضرة في الجلسة الخاصة بامناء البرلمانات الافريقية، في محاولة لتجاهل الحضور المميز للجمهورية الصحراوية وانتخابها في المكتب التنفيذي لجمعية امناء البرلمانات الافريقية.
هذه الحقائق اربكت الاحتلال وجعلته ينشر دعاياته المعهودة للتغطية على الانتصار الذي تحققه الدولة الصحراوية والأمناء العامون للبرلمانات الوطنية الإفريقية على دراية واطلاع بما وقع وهم شهود حاضرون على مستوى الحضيض والمرارة الحقيقية التي تجرعها المغرب الذي ارغم على الإستماع إلى كلمة مندوب الجمهورية الصحراوية، الامين العام للمجلس الوطني والذي اطلع الحضور على ما يقوم به الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية من جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان وخرق الشرعية الدولية وما تقترفه قواته في حق الإنسانية بالغزو والإبادة والسطو والسرقة وهو يتشدق بالحجج الواهية من أجل اظهار الوجه المزيف بالمساحيق الكاذبة ويزعم بتقديم مقترحات مضللة بادعائه القضاء على كل الظواهر كالهجرة والنزوح وانتهاكات حقوق الإنسان في افريقيا محاولة منه الى التضليل والتغطية على فعله الشنيع الذي هو السبب وراء كل هذه الجرائم بما فيها اغتصابه وغزوه لأجزاء كبيرة من الصحراء الغربية والإستحواذ على ثرواتها وخيراتها وتقسيمها بجدار اقل ما يقال عنه انه اطول واخطر جدار في العالم الذي يتوفر على الات الدمار والخراب و الالغام والاسلاك الشائكة فضلا عن الرادارات و المدفعية بمختلف العيارات وكل مايمكن أن يقضي به على الكيان الصحراوي الذي يعيش نصفه تحت احتلاله ووحشيته يعاني من الحرمان من ابسط الحقوق الإنسانية والتعذيب في السجون وهتك الاعراض وسحل النساء على أرضية الشوارع ومواجهة الوقفات السلمية بالرصاص وخراطيم المياه الساخنة والهراوات والحجارة والركل بالاحذية الخشنة والرصاص الحي والمطاطي مما اسفر في عديد الحالات عن جرحى ومعطوبين ومعتقلين وشهداء التي كانت اخرهم صباح عثمان في لائحة الشهداء ناهيك على مايعانيه اللاجئين الصحراويين في مخيمات العزة والكرامة من حرمان لرؤية وطنهم والعيش فيه احرارا كرماء في ظل الاستقلال والسيادة ومايعانونه من صعوبة في كفاحهم اليومي من اجل التحرير وبناء دولتهم في ظروف صعبة المناخ وصعبة المقاومة خاصة وان كانت متنوعة في مقارعة الأعداء مثل ما هو الان في المحافل الدولية والبرلمانات وفي كل موقع يرفع فيه صوت الشعب الصحراوي المظلوم وتنكشف فيه دعاية العدو المغربي الكاذبة والمزيفة ورغم ذلك صامدون اكثر من 45 سنة حتى النصر الذي هو ات باذن الله فلا نامت اعين الجبناء والمجد والخلود للشهداء والذل والهزيمة والعار للأعداء.
الامانة العامة للمجلس الوطني الصحراوي
6 اغسطس 2019
6 اغسطس 2019