-->

المدير السابق لمتوسطة الشهيد سعيد الصغير بولاية العيون احد ضحايا التعسف والتهميش


المهدي موسى ميمون المدير السابق لمتوسطة الشهيد سعيد الصغير بولاية العيون احد ضحايا التعسف والتهميش الذي طال كفاءات المنظومة التربوية، فبعد سنوات الجد والمثابرة ومباشرة بعد اختتام الموسم الدراسي 
2013-2014 والذي توجت مدرسته بالفوز وتمت الاشادة بها خلال حفل الختام وتكريم بعض اساتذتها واشادت وزيرة التعليم والتربية انذاك بعمل هؤلاء معتبرة الفضل يعود لمدير المدرسة ولكل العاملين بها،  وجد المدير نفسه خارج الميدان بجرة قلم من المدير الجهوي للتعليم انذاك والذي استلم المديرية في الموسم الموالي وذلك لاسباب مخالفة تماما للتشريع المدرسي والنظم المعمول بها في القطاع ومنذ ذلك الحين والمدير المهدي موسى يطارد حقه الذي اصبح جزء من حقوق مهدورة وطاقات على الهامش في منظومة تتهاوى وتسجل تراجعا خطيرا على مستقبل الاجيال والمجتمع ككل.
عملية الطرد التي تعرض لها المدير السابق لمتوسطة الشهيد سعيد الصغير لم تحرك لها الوزارة المعنية ساكنا لانصافه او على الاقل الانصات له، كما تم تجاهلها من قبل مكتب المجلس الوطني ونوابه بولاية العيون.
فهل يتم تكريم المثابرين والنماذج الحية في المنظومة التربوية بالاحالة الى التقاعد لمجرد صرامتهم في تطبيق المساطر القانونية على الموظفين بالمؤسسات وهو ما عرضه للاقصاء بتواطؤ من مركزية الوزارة في ذلك الوقت ولاتزال القضية مفتوحة على الزمن.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *