"الشنقيطي"خادم الكفيلة موزة يغرد خارج السرب!!
بقلم: ازعور ابراهيم
التغريدة التي لاحت على "تويتر" والتي لم يرى صاحبها ما يمنعه، أو يحول بينه والتجني على الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الصحراوي،ليس وراءها قلما صادقا،لأنها أتت من بلاد الشيخة موزة بنت المسند،على لسان حاقد،مأجور يتقاسم رعب الخوف من انتصار الثورات على الأنظمة الملكية التوسعية.
التغريدة التي استنفرت الرأي العام الصحراوي،هي عبارة عن حديث ضعيف لصاحبه"الشنقيطي" في شكل "اجتهاد سياسي" ينم عن جهل مقصود بقضية،هي سابقة لوجوده،كمشرد،مكفول على الأراضي القطرية!!
خذلان الحق من خلال طمس معالمه
رغبة تصاحبها سوء نية، يتقاسمها الشنقيطي،مع المخزن، لتعميم رؤيته للصراع،من بوابة الكيدية والدسائس،والغرض نفسه، وظف المغرب أفواه متعددة لإسماع هذا التصور،مثل:
الوزير ولد الشيخ أحمد، الداعية، الشيخ المدخلي، المعلق حفيظ دراجي، الفنانة كرمي، واللاعب الأسطورة مارادونا. ..
هناك يقين بأن هذا التعدى اللفظي المتعدد العيارات، والآتي من جهة الجنوب، هو كل ما حصل عليه المغرب، من خلال "غزوة" شنقيط الأخيرة.
بالنسبة للجانب الصحراوي.هذه فرصة لفتح المجال أمام نقاش لا يتوقف عن الظلم المسلط على الشعب الصحراوي من لدن العديد من الأشقاء في موريتانيا،رغم يقينهم التام بأن هذا الظلم،وإن طال امده، ستصل رياحه إلى الشعب الموريتاني الشقيق.
عموما مثل هذه"الإعانات اللفظية" التي تأتي من هنا،وهناك،لتعميم الظلم،لا تجلب مخاطر "السكته الدماغية" للقضية الصحراوية،لأنها لن تفقد الشعب الصحراوي عافية التركيز على المقاومة،ولن تزيد الحق إلا وضوحا.