ردا على محمد المختار الشنقيطي
حاولت في هذا الرد أن اكتب بعباراتك التي قد تكون نسيتها و انت تكتب في ما لايعنيك و الذي أدى بك إلى سماع ما لا يرضيك.
محمد المختار ...
مع عدم احترامي لك هذا ليس احترام لمن تصفه بصديقك العزيز و حاشاه أن يكون كذلك.
و من تكون حتى تعتبر أو تأتي باسم وزير خارجية الجمهورية الصحراوية على لسانك، و ماذا تعرف انت في استلام الرسائل و الدعوات السياسية و انت لا تعلم من الاستراتيجيات الا ما تمليه عليك قطرك، و بمحسوبيتك و تزلفك، و ظلمك لحزب تواصل الاسلامي العريق، الا تتناقض مع افكارك، و تخون المبادئ بعباراتك و تغرز سهام اتهامك في توجهاتهم، و تشتت ما يجب أن يكون وحدويا في مواقفه.
و هل تعرف الفصل و الإساءة، اكثر مما أسأت به إلى بلدك، الذي كانت المملكة المغربية تطالب به كجزء منها في ستينيات القرن الماضي، او تعرف شيئا عن العمق الاستراتيجي لموريتانيا ثقافيا و تاريخيا.
أما حديثك عن الموبقات الإعلامية و الدبلوماسية، فاكبرها ما ذهبت إليه في تدوينتك هذه، و تناقضك مع ذاتك، حزب تواصل حزب له أجندته و علاقاته، يوطدها مع من يشاء، و كيف و متى شاء، وهو يدل على انك تفقد حواسك كلها بإحساسك بالدفئ و انت ترتمي في احضان الأنظمة النجسة، و الغريب في حديثك، انك تأتي باختراع مواقف من خيالك، تستمد شرعيتها مما تزودك به وسائل الإعلام المغربية، التي يبدو انك مدمن على متابعتها، رغم اقتناعك بتزويرها للحقائق.
و أخيرا، بحديثك الصبياني هذا عن جبهة البوليساريو، و اعتبارك المغرب هو البلد الثاني الأكبر في المغرب العربي، فإنك تفضل عمالتك على وطنيتك و ولائك لشنقيط، و تصطف الى جانب الظلم و الاستبداد و الاحتلال.
بقلم بلاهي ولد عثمان
مدون و اعلامي صحراوي