الرئيس ابراهيم غالي يتعهد بالمراجعة الممكنة للاخطاء وحالات الظلم التي وقعت في الماضي وجبر الضرر في نطاق ما تسمح به الامكانيات
اكد الامين العام لجبهة البوليساريو "إن كل من كان ضحية لأي خطأ أو ظلم غير مقصود، ممن بقوا معنا ولم يلتحقوا بالعدو، يستحقون منا المراجعة الممكنة لتلك القرارات، بما في ذلك جبر الضرر، في نطاق ما تسمح به الإمكانيات".
في اول رد رسمي على ملف سجن الرشيد ومعتقليه وبعض الاخطاء التي وقعت في ثمانينات القرن الماضي والتي تم التطرق لها خلال المؤتمر الشعبي العام الثامن.
في اول رد رسمي على ملف سجن الرشيد ومعتقليه وبعض الاخطاء التي وقعت في ثمانينات القرن الماضي والتي تم التطرق لها خلال المؤتمر الشعبي العام الثامن.
وقال الامين العام للجبهة انه من مناحي نجاح المؤتمر أيضاً أن جماهير شعبنا كسرت هجمة غير مسبوقة، مخابراتية وإعلامية ونفسية، حشد فيها العدو الامكانيات البشرية والمادية، واستهدف جبهتنا الداخلية، ليس فقط بمحاولة زرع الشقاق والفتنة ومحاولة ضرب الأمن والطمأنينة، بل والسعى لاستغلال كل الفرص، بأخبث الأساليب، بما في ذلك الصيد في المياه العكرة، والبحث عن أية هفوة والسعي لجعلها جرحاً مفتوحاً، ينكؤه صباح مساء.
وتأسف ابراهيم غالي لكون ضمن هذه الحملة المغرضة والفاشلة بعض الأسماء والأصوات الصحراوية. غير أن المؤتمر، رغم قدرته وصلاحياته، وانطلاقاً من قيم وأخلاق شعبنا وديننا السمح وتنظيمنا الوطني، يتبنى العفو عند المقدرة، وخاصة في حق أولئك الذين لم يلتحقوا بالعدو. إنه مما لا شك فيه أن مسيرتنا قد شهدت صعوبات، في ظل قلة الإمكانيات ونقص الخبرة والتجربة، وشراسة وتنوع هجمة العدو وحيله ودسائسه. الأكيد أن النية كانت وستبقى صادقة، وهو ما أظهره التنظيم الوطني الثوري خلال المؤتمر الثامن للجبهة.
مؤكدا "إن كل من كان ضحية لأي خطأ أو ظلم غير مقصود، ممن بقوا معنا ولم يلتحقوا بالعدو، يستحقون منا المراجعة الممكنة لتلك القرارات، بما في ذلك جبر الضرر، في نطاق ما تسمح به الإمكانيات".