فشل زيارة وزير الخارجية الامريكي للرباط يحول دون لقاء بومبيو بالملك محمد السادس
في آخر اللحظات تغير كل شيء ضمن الزيارة الأولى من نوعها التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى المملكة المغربية؛ فبعدما كان مرتقبا أن يلتقي الملك المغربي محمد السادس، وفق إعلان رسمي جرى في الرباط وواشنطن، غادر بومبيو البلاد مساء اليوم، ما أثار الكثير من الأسئلة، في ظل الحديث عن فشل الزيارة برمتها.
ورغم دعوة وسائل إعلام مغربية ودولية إلى مقر الخارجية المغربية لحضور ندوة صحافية كانت مبرمجة سابقاً بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، عقب مباحثات بينهما، إلا أن الموعد الصحافي تم إلغاؤه أيضا، كما جرى إلغاء الاستقبال الملكي وحفل العشاء.
غير ان البعض رجح ان الوضعية المرضية الصعبة للملك المغربي حالت دون اجراء اللقاء الذي كان مبرمجا على جدول اعمال الزيارة التي تأتي في سياق تقارب إسرائيلي مع بعض الدول العربية، إذ أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» على موقعها الإلكتروني، بأن حكومة العدو تأمل حدوث اختراق في تطبيع العلاقات مع المغرب خلال أيام، كي يستخدمه نتنياهو للاحتفاظ بالحكم.
ورغم دعوة وسائل إعلام مغربية ودولية إلى مقر الخارجية المغربية لحضور ندوة صحافية كانت مبرمجة سابقاً بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، عقب مباحثات بينهما، إلا أن الموعد الصحافي تم إلغاؤه أيضا، كما جرى إلغاء الاستقبال الملكي وحفل العشاء.
غير ان البعض رجح ان الوضعية المرضية الصعبة للملك المغربي حالت دون اجراء اللقاء الذي كان مبرمجا على جدول اعمال الزيارة التي تأتي في سياق تقارب إسرائيلي مع بعض الدول العربية، إذ أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» على موقعها الإلكتروني، بأن حكومة العدو تأمل حدوث اختراق في تطبيع العلاقات مع المغرب خلال أيام، كي يستخدمه نتنياهو للاحتفاظ بالحكم.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، أمس الأربعاء، عن مسؤول رفيع المستوى في الحكومة قوله إن الدولة العبرية تأمل إحراز «إنجاز دبلوماسي حقيقي» في عملية إقامة علاقات طبيعية مع المغرب حتى 11 كانون الأول/ ديسمبر، أي موعد انقضاء المهلة الممنوحة للكنيست لتقديم مرشح يتمكن من كسب دعم 61 من أصل 120 نائباً فيه لرئاسة الحكومة، بغية تفادي سيناريو الانتخابات التشريعية الثالثة على التوالي.
وقالت القناة إن نتنياهو الذي فشل مرتين منذ بداية العام الجاري في تشكيل الحكومة «يتطلع إلى استخدام هذا الإنجاز كي يكسب الدعم المطلوب من المشرعين لتشكيل الائتلاف الحاكم أو التعويل عليه في حملته الانتخابية الجديدة».