الرئيس الجزائري : القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار والجزائر لن تخضع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
وأضاف الرئيس تبون في حوار مع ممثلين عن وسائل إعلامية جزائرية ، أن الجزائر لن ترضخ لأي ضغط من أي نوع كان، مؤكدا أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار ، في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكذلك الحال بالنسبة للإتحاد الإفريقي.
وأكد الرئيس الجزائري المنتخب أنه يتألم لمّا يتذكر قادة إفريقيا التاريخيين وعلى رأسهم الزعيم الأيقونة هواري بومدين.
وقال إن على إفريقيا أن تبدأ بنفسها لتفرض الإحترام على التكتلات القارية الأخرى، وتساءل قائلا "إذا لم تحترم نفسك كمنظمة قارية كيف تريد أن يحترمك الغير.. كيف ستحترمك المنظمات القارية الأخرى؟" في إشارة إلى تورط دول إفريقية في تكريس الإستعمار بالأراضي الصحراوية المحتلة التي تعتبر إحدى دول الإتحاد المؤسسين.
وأضاف السيد تبون "نحن كأفارقة نعاني في الملف الليبي ماجعل منظمات أخرى تمسك به، ثم نزيد الطين بلة ونسير ضد الشرعية الدولية ؟! أذا كُنا نريد أن تُحترم قارتنا فعلينا أولا أن نحترم أنفسنا".
" يجب أن نمضي فيما اتفقنا عليه ونوقف الخرق الذي طال الوثائق الأساسية للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة" يضيف الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون.
الرئيس تبون أكد أن الجزائر لن تسكت عن هذه الخروقات، وقال "نحن لن نسكت وسنقول ونكرر، مازلنا نقول ونكرر، مهما كانت الضغوطات والشتم، أن الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار ، هذا ماتقوله الأمم المتحدة، هذا مايقوله مجلس الأمن وهذا ما يقوله الإتحاد الإفريقي ".
السيد تبون أعاد التذكير بالموقف الجزائري المبدئي، الراسخ والداعم لقضية الشعب الصحراوي ، مستشهدا بمقولة الزعيم الراحل والثائر الخالد؛ المرحوم هواري بومدين"إننا لن نخضع للأمر الواقع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".