الجزائر والجمهورية الصحراوية تنددان بتوظيف الرياضة لأغراض سياسية لا تخدم السلام بين الشعوب.
اللقاء الذي حضره السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر ، تناول علاقات التعاون الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وخاصة في مجالات الشباب والرياضة.
وقد عبر الطرفان عن استعدادهما لتعميق التعاون والتكامل من أجل بناء شباب واعٍ ورياضة تخدم السلام والاحترام.
وفي هذا السياق ، اعتبر زير الشباب والرياضة الجزائري أن ما تقوم به السلطات المغربية من محاولات لتنظيم أنشطة رياضية في المناطق الصحراوية المحتلة ، عمل مخالف للقانون والشرعية الدولية هدفه توظيف الرياضة لأغراض سياسية لا تخدم السلام بين الشعوب.
من جهته ، ثمن وزير الشباب والرياضة الصحراوية الموقف الجزائري الثابت والداعم للشعب الصحراوي ، مبرزا موقف الكونفدرالية الجزائرية وغيرها من التنظيمات الرياضية الجزائرية المستنكرة للسياسة المغربية الهادفة إلى تنظيم المنافسات الرياضية الإفريقية في المدن الصحراوية المحتلة ، وقدم عرضا حول واقع الرياضة الصحراوية مبرزا أن هذا اللقاء فرصة لوضع أسس لتعاون مثمر مع وزارة الشباب والرياضة الجزائرية من شأنه أن يساهم في بناء وتطوير مختلف الرياضات الصحراوية.
وعلى هامش اللقاء ، عقد وزير الشباب والرياضة الصحراوي اجتماعا مع بعض التنظيمات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة الجزائرية أطلعهم فيه على تطورات القضية وسياسة التضليل المغربية المنتهجة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.