-->

تعرف على أول رد رسمي لجبهة البوليساريو على الاستفزازات المغربية في منطقة الكركرات


ثمنت جبهة البوليساريو الإحتجاجات السلمية المسؤولة التي قام بها جموع المتظاهرين الصحراويين في منطقة الكركرات ، والتي تهدف التنديد بالخطوة الإستفزازية المغربية الرامية إلى ترسيخ الأمر الواقع وتقويض عملية السلام ، مؤكدة أن الخطوة تستحق التثمين.
وقال وزير الأرض المحتلة والجاليات الصحراوي ، البشير مصطفى السيد ، إن إحتجاجات المواطنين الصحراويين في الكركرات "هي ردة فعل مواطنية ، طبيعية وعفوية ، أنتجها مسلسل الإستفزازات المغربية وتغاضي المينورسو وإدارة ظهر المجتمع الدولي لرهان السلام العادل وتحدي الإستقرار في المنطقة.
وأضاف القيادي الصحراوي ، في تصريح ل "المشهد الصحراوي" ان هذه الاحتجاجات تعبير عن موقف قمة في الوعي والنضج وسنام في المسؤولية وتعويض في منتهى الذكاء والشجاعة عن خنوع الامم المتحدة والدرجة الكبيرة من ضبط النفس والتأني والصبر على الاستفزاز التي تواظب على ابداءها القيادة الصحراوية وهي تحت اختبار بلطجة الاحتلال ورعونة غطرسته".
وأكد البشير السيد القيادي البارز في جبهة البوليساريو ، وأحد أهم منظري الحركة المعاصرين ، إن إحتجاج المواطنين الصحراويين في ثغرة الكركرات غير الشرعية ، "هو رد فعل يستحق التهليل والتبجيل والدعم وتنزيل شعار "عودوا معاهم"!
وواصل البشير مصطفى السيد ، متحدثا إلى "المشهد الصحراوي" ان هذه الوقفات والاعتصامات واشكال الرفض للاحتلال واشتياط الغيظ وطفح كاس الحنق من التطاول والعربدة المغربية وغض الطرف عنها هي ردة فعل مواطنية طبيعية وعفوية....".
ويعتبر هذا أول رد فعل رسمي وعلني من بجهة البوليساريو والحكومة الصحراوية على مجريات الأحداث في الكركرات منذ تصاعدها صباح أمس السبت، أين توجه عدد من المواطنين الصحراويين المدنيين الى منطقة الكركرات قبالة الثغرة التي يستغلها الإحتلال المغربي بشكل غير شرعي لترسيخ إحتلاله لتراب الشعب الصحراوي ، وتمرير رسائله السياسية في المنطقة المحتلة.
واستحسن الشارع الصحراوي في مناطق تواجده المختلفة ، خطوة الإحتجاجات في الكركرات التي تروم إيقاف دهس السيادة الوطنية الصحراوية التي يراد إنتهاكها عبر رالي موناكو - داكار الإستفزازي ، الذي يقوض جهود الأمم المتحدة ويزيد من ترسيخ الإحتلال ويحاول فرض وتثبيت واقع جديد في المنطقة،يعاكس الجهود التي بذلت في إطار البحث عن حل.
ويرى مراقبون أن  الشعب الصحراوي لم يعد يثق في الأمم المتحدة ، وهو ما تعززه البيانات الأخيرة للجبهة من أن الشعب الصحراوي فقد الثقة في هذه المنظمة التي فقدت فعاليتها وأصبحت لا تمثل أكثر من مجرد حارس للإحتلال المغربي في الصحراء الغربية المحتلة.
المصدر: المشهد الصحراوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *