الوضع الصحي للأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه ينذر بالخطر
أفادت عائلة الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه ضمن مجموعة أگديم إزيك و المتواجد بالسجن المحلي تيفلت 2 شرق الرباط العاصمة المغربية بعد تلقيها إتصال هاتفي من هذا الأخير أن الحالة الصحية التي يعاني منها باتت تنذر بالخطر في غياب أية متابعة طبية للأمراض المزمنة التي يعاني منها.
وتضيف في ذات الإفادة التي توصلت بها رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية أن سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه يعاني من حساسية الجلد و آلآم حادة على مستوى اللثة و الأسنان، بالإضافة إلى العزلة في زنزانة إنفرادية و تقييد الشروط الخاصة بالإتصال الهاتفي والذي لا يتجاوز مرة واحدة في أسبوع لمدة خمسة دقائق.
وأكدت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية أن الإدارة السجنية لا تحذوها الرغبة في تحسين الظروف الإعتقالية لسيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه و معاملته بطريقة إنسانية و لائقة فضلا عن تنصلها من كافة وعودها و إلتزاماتها في هذا الصدد ،لا سيما تلك المتعلقة بالحق في التقريب من العائلة و توفير العلاج و الدواء اللازمين لكل الأمراض التي يعاني منها و الناتجة عن سنوات الإعتقال التعسفي و ضروب سوء المعاملة القاسية التي كان ضحية لها.
و للتذكير يتواجد الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه بالسجن المحلي تيفلت 2 شرق الرباط العاصمة المغربية بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته للسجن مدى الحياة كان ذلك خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات و معايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايس ووتش و أمنيستي أنترنسيوتال.