"رالي أفريقيا البيئي" هل يعيد الحرب من جديد الى المنطقة بين جبهة البوليساريو والاحتلال المغربي
تهديدات جديدة أطلقتها جبهة البوليساريو للمشاركين في "رالي أفريقيا البيئي"، الذي يمر عبر الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية باتجاه السنغال، في خرق سافر للقانون الدولي وانتهاك لسيادة الصحراء الغربية وهو ما يعيد القضية بينهما للواجهة مرة أخرى.
القضية التي تعود لعشرات السنين، ولم تصل بها الأطراف الدولية ولا الأمم المتحدة إلى حل حتى اليوم، يرى الخبراء أنها تؤرق المنطقة، وأنه لا سبيل سوى التسوية التي اقترحتها جبهة البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي وفق ما تنص عليه لوائح الامم المتحدة وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية التي تبقى اخر مستعمرة في افريقيا.
أعلنت إدارة الرالي، اليوم الجمعة 10 يناير/ كانون الثاني، أنه من المنتظر أن يقضي المشاركون يومهم قبل الأخير في المغرب، في الطريق ما بين مدينتي أسا والسمارة المحتلة بالصحراء الغربية، وفقا لما نقلته صحيفة "اليوم 24" المغربية،
ومن المرتقب المرور غدا من مدينة السمارة نحو مدينة الداخلة جنوب الصحراء الغربية، حيث سيتوقف السباق ليوم واحد، وهو يوم الأحد، على أن يمروا من معبر الكركارات نحو الجارة الجنوبية للصحراء الغربية موريتانيا يوم الاثنين المقبل.
وكانت جبهة البوليساريو قد وجهت خلال الأسبوع الماضي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس بعثة الأممية كولين ستيوارت، تحتج فيها على عبور الرالي الدولي للصحراء الغربية في انتهاك لسيادتها ومخالفة للقانون الدولي.
ولوحت الجبهة باستخدام جميع الوسائل للرد، محملة المغرب “المسؤولية الكاملة عن العواقب التي قد تنجم عن استفزازاته."