قراءة فى الموقف الذي اتخذه الاخ وزير الدفاع السابق.
كما يقول المثل الشعبي: "معلومة حجتك ال سلكت من حجة صاحبك "
تداول البعض في وسائل التواصل الاجتماعي نقدا لاذعا للموقف الذي اتخذه وزير الدفاع السابق المتمثل في الامتناع عن ممارسة مهام أسندت له من طرف الرئيس ، وكان من الحكمة والصواب قبل إسقاط النقد معرفة مبررات الاخ الوزير قبل اتهامه باوصاف لاتتماشى مع الحقيقة وخلفية الأمور .
بغض النظر عن ماضي الوزير القتالي كمقاتل وطبيعة مزاجه الكتوم وتحفظات البعض على تسييره ، كان من الأجدر قبل تسويق أي اتهام معرفة ما يخفيه ويجوب خاطر الوزير الكتوم .
وحسب بعض المصادر التي بادرت في لقاء الوزير فإنه كان معقولا ومنطقيا في تبريراته التي حالت دون موافقته على ممارسة مهامه الجديدة مستدلا :
- قطع الشك الحاصل عند البعض بأنه يريد البقاء في نفس المنصب بالاستدلال برسالتين ماضيتين متفاوتيين إلى الرئيس يعتذر لاعفائه من ممارسة مهامه كوزير دفاع وألحاحه على استخلافه .
- عدم استشارته في المهمة الجديدة التي تتطلب خبرة وتجربة بكونها سلاح استراتجي يتطلب ذلك وهذه المهمة لا تتماشى مع اختصاصه والقضية ليست ترقيع وحوصصة.
- في القانون الأساسي للجبهة ملزمون بوزارة الدفاع وهذا فوق صلاحيات الرئيس ، أو يتم انعقاد مؤتمر جديد لتغيير القوانين وهنأ اشير انه كذلك تم التلاعب ببعض مقررات المؤتمر .
- نحن قبل كل شيء متطوعون وشركاء في هذه القضية ومن الضروري أن يكون لذلك اعتبار قبل إسقاط عقلية السلطة الفردية النافذة وذلك واضح في الدستور الذي ينص وجوبا على استشارة أي وزير في أي وظيفة سيتقلدها ، وفي هذا الإطار لقد قبلت ممارسة مهامي في المرة الماضية بدون استشارة معي لكن تلكم ظروف استثنائية تمر بها المنظمة تتطلب الكثير من الجرأة والصبر وتختلف عن هذه الظروف التي تتطلب المنطق والجدية .
- - انا مستعد لامارس أي مهمة في إطار تجربتي وخبرتي كعسكري.
- لم اتصرف او اتخذ أي موقف أثناء فترتي كوزير دفاع الا بأمر من الرئيس وأحيانا اتحمل المسؤولية أمام المقاتلين ولو أن القرار لا يرجع لي .
- ولكم الحكم وللتاريخ أحكامه
بقلم. مقاتل