وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات تنعي المعتقل السياسي السابق، الفقيد بشرايا حمودي تقي الله
تعزية
يقول الله تعالى في سورة البقرة : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 15
علمنا بكثير من الأسى والحزن في وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات برحيل الاخ: بشرايا ولد حمودي ولد تقي الله.
المرحوم باذن الله مختطه سابق في 25 فيراير 1981 بمدينة طانطان
وقد نقل ضمن مجموعة من رفاقه الى مدينة آكادير قضو بها ثلاثة أشهر ، و منها الى المعتقل السري بآكدز حيث قضو تسعة أشهر في ظروف جد صعبة تلقوا خلالها شتى انواع التعذيب الجسدي والنفسي ، ثم الى قلعة مكونة حتى اطلق سراحهم 19 يونيو 1991
الفقيد من مواليد 1964 متزوج واب لخمسة اطفالل، عرف رحمة الله عليه بين رفاقه و رفيقاته و كل من عرفه بعد ذلك بالنبل والأخلاق الحميدة والبشاشة وحب الوطن.
شارك الفقيد في وفود التحدي القادمة من المناطق المحتلة والتي كان آخرها وفد انتفاضة الاستقلال الذي شارك في فعاليات المؤتمر الخامس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الذي انعقد ببلدة اتفاريتي المحررة ديسمبر من العام 2019 .
وعلى إثر هذا المصاب الجلل نتقدم في وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات بخالص العزاء والمواساة لكافة أفراد العائلة الكبيرة والصغيرة وللشعب الصحراوي قاطبة ،
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح الجنان ويلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون
وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات.