المعتقلون الصحراويون و كورونافيروس.
اللحظات المأساوية التي تمر بها البشرية بسبب الفيروس كورونا يمكن أن تصل إلى الأراضي المحتلة للصحراء الغربية في أي وقت، حيث يرسل النظام المغربي وحدات الجيش مع خطر انتشار الفيروس بسبب هذا الإجراء.
بالإضافة إلى العناية الطبية النادرة و الشحيحة، و المنعدمة أحيانًا، التي يوزعها المحتل المغربي على السكان الصحراويين، عدم الحماية والتخلي عن السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
يعيش عشرات من السجناء السياسيين الصحراويين دون توفرهم على ابسط شروط المقومات الصحية ويعانون من سوء التغذية؛ بالإضافة إلى الأمراض والعلل التي يعانون منها، في كثير من الحالات نتيجة التعذيب الذي عانوه ونقص الرعاية الصحية، أصبحوا الآن معرضين لعدوى فيروس كورونا.
يتواجد السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، على بعد أكثر من ألف كيلومتر من أراضيهم، على إثر محاكمات جائرة، شجبها مراقبون ومنظمات دولية بسبب نقص الأدلة والضمانات. مع انه لم يكن هناك سبباً لسجنهم أصلا ما عدى كونهم صحراويين ، والآن بعد أن أصبحوا معرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا، فإن إطلاق سراحهم اصبح أمرا ضروريا ومستعجلا.
ولهذا السبب ، ندعو إلى تدخل الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي: ان يزوروا السجون المغربية للتحقق من الوضع الكارثي الخطير للسجناء الصحراويين و المطالبة بالإفراج عنهم.
نحث الأفراد والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان على مطالبة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بالتحرك فورًا قبل فوات الأوان.
الصليب الأحمر الدولي:
fcasanovacambronero@icrc.org
الأمم المتحدة - مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ccanessa@ohchr.org
#الحركة_من_أجل_السجناء_السياسيين_الصحراويين
بقلم: حمادي بابيت