هروب ملك المغرب إلى الخارج بعد التقارير التي تفيد بوصول فيروس كورونا الى القصر

تروج شائعات في صفحات عدة بمواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن “هروب” العاهل المغربي، محمد السادس، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في المغرب

وتعزو هذه الشائعات، التي لم يتسن التأكد من صحتها، أسباب هذا “الهروب” إلى -كما قالت- “التقرير الذي تسلمه الملك بخصوص العدد الحقيقي للإصابة بالفيروس الذي فاق 6000 حالة، من بينها مستشارين في القصر وأعضاء في الحكومة بحكم زياراتهم الروتينية لإسبانيا”.

وقالت نفس الشائعات أن “مواقع مغربية تحدثت عن هروب الملك نحو جزيرة من أرخبيل جزر الكناري”، لكنها لم تسمي هذه المواقع؛ وتضيف أن”الشارع المغربي يعيش حالة من الخوف والذعر من التساؤلات التي جعلت الملك يهرب ويترك شعبه”.

ويمكن ربط ظهور رفيق الملك الدائم وصديقه المقرب، أبو زعيتر، في أحد أسواق المعدات الطبية بالخارج بهذه الشائعات التي تتحدث عن “الهروب”، حيث يظهر في فيديو يصور فيه نفسه يتجول بين عدد من التجهيزات الطبية يقول أنه “سوف يبعثها إلى المغرب” للمساعدة في التغلب على وباء كورونا

ومما يمكن أن يُعزز فرضية وجود ملك المغرب بالخارج، هو عدم ظهوره حتى اللحظة ولو في خطابٍ أو كلمة مسجلة إلى شعبه، يوجه تعليماتٍ أو إجراءات للوقاية من فيروس كورونا، على غرار ما يفعله العديد من حكام ورؤساء البلدان في العالم.

وللإشارة فقد وصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في المغرب حتى زوال اليوم الإثنين إلى 516 حالة، حيث تم تسجيل 37 حالة جديدة مؤكدة الإصابة، كما تم تسجيل حالتي وفاة جديدة، ليبلغ مجموع الوفيات 29، فيما تم تسجيل حالة شفاء جديدة ليبلغ مجموع المتعافين 14، حسب آخر تحديث لوزارة الصحة المغربية.

المصدر: موقع الصحراوي