-->

اليوم العالمي للطبيب / مستشفيات بين مطرقة اللجوء واستمرار نزيف هجرة الاطباء


يحتفل العالم في 30 مارس من كل عام بيوم الطبيب العالمي، وذلك اعترافًا بفضل الأطباء، وتكريمًا للمتميزين منهم.
وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين حيث يعيش قرابة 200 الف لاجئ تتوفر عديد المستشفيات والمستوصفات لكن نزيف هجرة الاطباء خاصة المختصين والحاصلين على شهادات عليا في الميدان يفضلون الهجرة الى اوروبا لتحسين ظروفهم المادية، رغم الحاجة الكبيرة التي تتركها هجرتهم وانعكاساتها السلبية على وضعية المنظومة الصحية في مخيمات اللاجئين والتي شهدت تراجعا كبيرا خلال السنوات الاخيرة ما اضطر الكثير من المرضي للعلاج بمستشفيات ولاية تندوف القريبة او العيادات الخاصة التي اصبحت وجهة هي الاخرى تستقطب الكثير من المرضى في ظل تراجع خدمات المستشفيات العمومية وقلة الاطباء بها.
وياتي اليوم العالمي للطبيب لتسليط الضوء على الدور الذي يقوم به الاطباء في النهوض بالجوانب الصحية بمجتمعاتهم وترقية الخدمات الصحية وتقريبها من المواطن.
وبالمناسبة أشادت وزارة الصحة الصحراوية اليوم الثلاثاء ، بالمجهودات التي يبذلها منتسبو قطاع الصحة من ممرضين ومساعدين وأطباء ودكاترة من أجل ضمان مرافقة صحية جيدة للمواطن.  
الوزارة وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للأطباء المصادف لــ30 مارس ، هنأت كل منتسبي قطاع الصحة العمومية على المجهودات التي يبذلونها في كل وقت خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي يشهدها العالم جراء انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.   
وأضاف البيان، "إنها مناسبة لتشيد وزارة الصحة العمومية بالعمل الجبار الذي يقوم به رجال الصحة من أطباء وممرضين ودكاترة من خدمات جليلة في سبيل التخفيف من المعاناة الصحية للمواطنين وسهرهم الدائم على تقديم الخدمات الطبية وترقيتها في جميع الظروف التي مر بها الشعب الصحراوي والتي طبعها واقع اللجوء والتشرد والمعاناة الصحية".
وثمنت وزارة الصحة العمومية بعمق "الاستعداد المنقطع النظير الذي عبر عنه الأطباء الصحراويون وهبتهم الوطنية باعتبارهم جنود المرحلة للوقاية من فيروس كورونا العالمي".
كما ترحم البيان على شهداء الواجب الوطني من القطاع الصحي واستماتتهم في سبيل ترقية الخدمات الصحية والمنظومة الصحية بشكل عام.
ويختلف سبب اختيار اليوم من دولة إلى أخرى، إذ يرتبط في كل دولة بحدث محوري في تاريخ الطب في ذلك البلد.
- مصر
الاحتفال بيوم الطبيب المصري في 18 مارس من كل عام، يرجع إلى ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط في أبي زعبل 18 مارس من العام 1827، ويتم تكريم الأطباء المميزين في هذا اليوم بكافة محافظات مصر.
- إيران
يكون الاحتفال بسبب ذكرى ميلاد ابن سينا.
- الولايات المتحدة
يرجع سبب الاحتفال إلى ذكرى استخدام التخدير في الجراحة لأول مرة، حيث استخدم د. كروفورد لونغ الإثير، للمرة الأولى في تخدير مريض لاستئصال ورم من رقبته.
بداية فكرة الاحتفال
وكانت صاحبة الفكرة هي إيودورا براون ألموند، زوجة د. تشارلز ألموند، واحتُفل به للمرة الأولى في ويندر بولاية جورجيا في 30 مارس 1933.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *