خطب الجمعة بمخيمات اللاجئين الصحراويين تدعو الى الالتزام بالاجراءات التنظيمية وتتضرع الى الله برفع البلاء والوباء
ولاية الداخلة ، 27 مارس 2020 (وادي الذهب) - دعت خطبة الجمعة اليوم بكافة مساجد ولاية الداخلة جميع المواطنين الى التضرع الى الله ان يرفع عنا البلاء والوباء .
خطباء المساجد دعو في خطبة الجمعة، بأن يرفع الله عنا الوباء ويصرف عنا البلاء والسوء والداء، وبالدعاء المأثور”اللهم إنا نعوذ بك من الجنون والبرص والجذام ومن سيئ الأسقام”.
توحيد الخطبة في المساجد جاء في اطار الخطة التي رسمتها المديرية الجهوية للشؤون الدينية ، تماشيا والاجراءات التي اقرتها الحكومة الصحراوية للوقاية من فيروس جائحة كورونا التي تعصف بالعالم .
كما تناولت الخطبة كذلك هدى النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الطاعون والاوبئة ، وكذلك توعية المواطنين بالارشادات الصحية الطبية وحملها محمل الجد ومحافظة المواطنين واحترام التدابير الوقائية مثل الحجر الصحي والتحذير من مخالفة السلطة العمومية والامنية ، والدعوة الى ضرورة التقيد بالاجراءات المطروحة ، وابتعاد التجار عن المضاربة ورفع الاسعار .
وكانت الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية دعت يوم امس الخميس، الجميع الى الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اقرت للوقاية.
وبالاقتصار على اقل عدد ممكن من المصلين، بمن تقوم به صلاة الجماعة و تخفيف الصلوات بما في ذلك صلاة الجمعة مع غلق المساجد بعد الانتهاء منها وتعلق الدروس والمحاضرات والتدريس.
وأكدت الوزارة على ان المسلم مطالب شرعا بالاحتياط والأخذ بالاسباب الوقائية تفاديا للاصابة بالأمراض والأوبئة.
واضافت أنه يتعين على المرضى او من ظهرت عليه أعراض المرض أن يتجنب ارتياد المساجد و الاختلاط بالآخرين منعا للإضرار بالغير لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يورد ممرض على مصح يعني: لا يورد صاحب إبل مراض على صاحب إبل صحاح؛ من باب تجنب أسباب الشر، وقال عليه السلام : "فر من المجذوم فرارك من الأسد"
وقال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن هذا الطاعون رجْزٌ سُلِّط على من كان قبلكم فإذا كان بأرض فلا تَخْرجوا منها فرارًا منه، وإذا كان بأرض فلا تدخلوها)). رواه البخاري ومسلم، فكل هذه الأدلة الشرعية صريحة في الحث على اجتناب أسباب الشر.
وحثت الوزارة القائمين على المساجد النظافة واجراءات التطهير والتهوية في المساجد والتعقيم الصحي بالتعاون مع الجهات الوصية.
وطالبت الوزارة من ائمة المساجد المداومة على قنوت النوازل الذي يعتبر سنة نبوية مشروعة عند حلول نازلة بالمسلمين، كوباء لما رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس أنه قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة.
والاكثار من الدعاء والتضرع الى العلي القدير ان يقي مجتمعنا من هذا الوباء والبلاء الذي حل باقطار عديدة من العالم.
وكانت الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية دعت يوم امس الخميس، الجميع الى الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اقرت للوقاية.
وبالاقتصار على اقل عدد ممكن من المصلين، بمن تقوم به صلاة الجماعة و تخفيف الصلوات بما في ذلك صلاة الجمعة مع غلق المساجد بعد الانتهاء منها وتعلق الدروس والمحاضرات والتدريس.
وأكدت الوزارة على ان المسلم مطالب شرعا بالاحتياط والأخذ بالاسباب الوقائية تفاديا للاصابة بالأمراض والأوبئة.
واضافت أنه يتعين على المرضى او من ظهرت عليه أعراض المرض أن يتجنب ارتياد المساجد و الاختلاط بالآخرين منعا للإضرار بالغير لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يورد ممرض على مصح يعني: لا يورد صاحب إبل مراض على صاحب إبل صحاح؛ من باب تجنب أسباب الشر، وقال عليه السلام : "فر من المجذوم فرارك من الأسد"
وقال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن هذا الطاعون رجْزٌ سُلِّط على من كان قبلكم فإذا كان بأرض فلا تَخْرجوا منها فرارًا منه، وإذا كان بأرض فلا تدخلوها)). رواه البخاري ومسلم، فكل هذه الأدلة الشرعية صريحة في الحث على اجتناب أسباب الشر.
وحثت الوزارة القائمين على المساجد النظافة واجراءات التطهير والتهوية في المساجد والتعقيم الصحي بالتعاون مع الجهات الوصية.
وطالبت الوزارة من ائمة المساجد المداومة على قنوت النوازل الذي يعتبر سنة نبوية مشروعة عند حلول نازلة بالمسلمين، كوباء لما رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس أنه قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة.
والاكثار من الدعاء والتضرع الى العلي القدير ان يقي مجتمعنا من هذا الوباء والبلاء الذي حل باقطار عديدة من العالم.
اذاعة وادي الذهب