الصحافة المغربية تكثف حملاتها الدعائية ضد موريتانيا بسبب الموقف من القضية الصحراوية
تواصل الصحافة المغربية حملاتها الدعائية ضد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بعد تجديد موقف موريتانيا في الاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
وتناسلت عديد القراءات والتحليلات التي اتخذت طابع الهجوم على السيادة الموريتانية وقرارها السياسي، بعد تصريح الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الأخيرة، الذي جدد من خلالها اعتراف بلاده بالجمهورية الصحراوية، مؤكدا انتقال موريتانيا من الحياد (La neutralité) إلى الحياد الإيجابي (L’impartialité) في نزاع الصحراء الغربية التي يحتل المغرب اجزاء منها منذ العام 1975.
وذهبت هذه القراءات المغربية إلى حد الإجماع حول سن النظام الجديد للجارة الجنوبية للصحراء الغربية، عقيدة "العداء" التي قالت الصحافة المغربية انها وسمت تعامل الرئيس السابق ولد عبد العزيز مع الرباط.
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد صرح، في أول خروج إعلامي له، بأن "موقف موريتانيا من قضية الصحراء الغربية لم يتغير ولن يتغير، وهو الاعتراف بالجمهورية الصحراوية؛ لأنه موقف من ثوابت السياسة الخارجية للبلد، بغض النظر عن الحاكم أو التطورات الحاصلة في الملف".