الابن البار والمناضل المخلص المقاتل: سلامة محمد الشيخ احبابي في ذمة الله
ببالغ الاسى والحزن تلقينا اليوم الاثنين نبأ وفاة الابن البار والمناضل المخلص المقاتل: سلامة محمد الشيخ احبابي بعد صرار مرير مع المرض ببلكور بالجزائر العاصمة.
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا الا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى كل أفراد عائلته كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه وخاصة أبناؤه ووالدتهم ، وبقية أفراد العائلة، ولسان حالنا جميعا يقول: عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.
يقول أحد الشعراء؛
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب@
متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب@
ويقول آخر:
الموت باب وكل الناس داخله@
ياليت شعري بعد الباب ما الدار@
الدار دار نعيم إن عملت بما@
يرضي الإله وإن خالفت فالنار@
هما محلان ما للمرء غيرهما@
فاختر لنفسك أي الدارين تختار@
ما للعباد سوى الفردوس منزلة@
وإن هفوا هفوة فالرب غفار@
اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.
اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.