صحيفة "أ ب ث" الإسبانية تكتب مقالاً بعنوان: "نصائح النبي محمد المدهشة للنجاة أثناء الأوبئة"

نشرت صحيفة "أ ب ث" الإسبانية مقالاً بعنوان: "نصائح النبي محمد المدهشة للنجاة أثناء الأوبئة". وتقول الصحيفة في مقالها أنه في الوقت الذي يُكرر الإعلام بشكلٍ يومي نصائح الأطباء والصحفيين والسياسيين والمشاهير حول ضرورة غسل اليدين والتباعد بين الناس والحجر المنزلي، من المدهش أن نفكر أنه، قبل 1300 عام، كان الرسول الأمي، الذي لم يتلقّ أي تدريب علمي يعرف بالفعل، خطوة بخطوة، ما يجب فعله أثناء الوباء. اسم ذلك النبي هو محمد، مؤسس الإسلام والذي عكس في صفحات القرآن توصياته لتجنب المرض. وتشرح الجريدة الإسبانية أن بروتوكول الوقاية من فيروس كورونا لا يختلف كثيراً عمّا أقره النبي محمد لاتباعه قبل قرون.

وتستعرض الصحيفة بالتفصيل التوجيهات النبوية الواردة في حديث الطاعون، والتي من بينها، حسب الصحيفة: 

- إذا اكتشفت تفشي الطاعون في أرض ما، فلا تذهب إليها؛ ولكن إذا انتشر الطاعون في مكان أثناء وجودك فيه، فلا تترك ذلك المكان.

- يجب على الأشخاص المصابين بأمراض معدية الابتعاد عن الأشخاص الأصحاء.

- النظافة جزء من الإيمان.

- اغسل يديك عندما تستيقظ. 

- قدسية الطعام تكمن في غسل اليدين قبل تناوله وبعده.

وتضيف الجريدة الإسبانية؛ "فإن نصيحة النبي لا تقتصر على النظافة الشخصية وحدها، بل تذهب إلى أبعد من ذلك. على سبيل المثال، إذا مرض شخص ما، فإن محمد بعيد عن ترك الأمر للدين فقط، فهو يوصي بشدة بالذهاب إلى الطبيب، وذلك بقوله: "استفد من العلاجات الطبية، لأن اللَّه لم يخلق أي داء دون أن يخلق له دواء".

عن صفحة الاعلامي والباحث: البشير محمد لحسن