فيروس كورونا دروس نُعلمها وأخرى نستلهمها
في كل بقاع الأرض فرضت حالة الطوارئ والإجراءات الإحترازية من تفشي وانتشار فيروس كورونا المدمر واقعاً غير مألوف، ما دفع بالدول والحكومات إلى إقرار جملة من السياسات لتسريح العاملين في القطاع العام والخاص مع صرف رواتبهم ودعم العائلات المعوزة والفقيرة وفتح ووضع كل المرافق تحت تصرف قطاع الصحة في محاولة لإحتواء الفيروس والقضاء عليه مُبكراً لكن رغم كل هذه السياسات من الدول التي تعتمد على بنى صحية قوية إلا أن الفيروس ظل يتمدد ويحصد المزيد من الضحايا.
وبعد هذه المقدمة وبالعودة الى واقع الشعب الصحراوي المشتت بين الملاجئ والاراضي المحررة والمناطق المحتلة والمهجر فإن الاعتماد على الذات ظل سيد الموقف وظهرت طينة الصحراويين في التكافل الإجتماعي والتأزر والتلاحم امام المحن، فشيع الصحراويون ضحاياهم جراء الفيروس باسبانيا وفرنسا بتعاون منقطع النظير وحافظوا على سلامة مخيماتهم واراضيهم المحررة من المرض العضال بفعل يقظتهم وقدرتهم على التكيف مع مختلف المراحل والمحطات لكن يبقى السؤال العريض والذي يطرحه العديد من الصحراويين اين هي القيادة الوطنية من الالتحام بالشعب وتفقد احواله والنزول من البرج العاجي إلى الواقع المرير الذي يكابد فيه المواطن البسيط غلاء الأسعار وندرة بعض المواد الأساسية ونقص الدواء وضعف المرافق الإجتماعية وإزدواجية المعايير في التعامل مع اجراءات الحجر الذي اصبح يطبق فقط ضد المواطن البسيط فيما تُعفى القيادة ومن يمتلك سيارات حكومية من تلك الضوابط والإجراءات.
اما اخواننا بالاراضي المحررة فلا عزاء لهم سوى الصبر على النقص الكبير في المؤن والمواد الغذائية وطول فترة الحجر وانقطاع الإتصال بينهم وبين ذويهم في المخيمات.
ومن هنا لابد من ان يتحمل رئيس الجمهورية واعضاء حكومته وبرلمانه المسؤولية الأخلاقية تجاه شعبهم وان يلتحم بالقواعد الشعبية ممارسة لا شعار وان يعمل على تخفيف معاناة شعبه الذي يواجه مرارة اللجوء وقساوة الظروف وواقع التشريد والإحتلال.
وفي الاخير نقف إجلالاً وتقديراً للطواقم الطبية والمبادرات الشبانية والإعلامية في الخط الأمامي في مواجهة الفيروس من خلال حملات النظافة والمرافقة اليومية لتوجيه وإرشاد المواطنين لما فيه خير البلاد والعباد.
راجياً من العلي القدير ان يحفظ شعبنا من كل مكروه وأن ينعم علينا باليمن والحرية والإستقلال لننعم فوق ارضنا بالاستقرار والوئام.
بقلم الاعلامي : محمد لمين حمدي.
وبعد هذه المقدمة وبالعودة الى واقع الشعب الصحراوي المشتت بين الملاجئ والاراضي المحررة والمناطق المحتلة والمهجر فإن الاعتماد على الذات ظل سيد الموقف وظهرت طينة الصحراويين في التكافل الإجتماعي والتأزر والتلاحم امام المحن، فشيع الصحراويون ضحاياهم جراء الفيروس باسبانيا وفرنسا بتعاون منقطع النظير وحافظوا على سلامة مخيماتهم واراضيهم المحررة من المرض العضال بفعل يقظتهم وقدرتهم على التكيف مع مختلف المراحل والمحطات لكن يبقى السؤال العريض والذي يطرحه العديد من الصحراويين اين هي القيادة الوطنية من الالتحام بالشعب وتفقد احواله والنزول من البرج العاجي إلى الواقع المرير الذي يكابد فيه المواطن البسيط غلاء الأسعار وندرة بعض المواد الأساسية ونقص الدواء وضعف المرافق الإجتماعية وإزدواجية المعايير في التعامل مع اجراءات الحجر الذي اصبح يطبق فقط ضد المواطن البسيط فيما تُعفى القيادة ومن يمتلك سيارات حكومية من تلك الضوابط والإجراءات.
اما اخواننا بالاراضي المحررة فلا عزاء لهم سوى الصبر على النقص الكبير في المؤن والمواد الغذائية وطول فترة الحجر وانقطاع الإتصال بينهم وبين ذويهم في المخيمات.
ومن هنا لابد من ان يتحمل رئيس الجمهورية واعضاء حكومته وبرلمانه المسؤولية الأخلاقية تجاه شعبهم وان يلتحم بالقواعد الشعبية ممارسة لا شعار وان يعمل على تخفيف معاناة شعبه الذي يواجه مرارة اللجوء وقساوة الظروف وواقع التشريد والإحتلال.
وفي الاخير نقف إجلالاً وتقديراً للطواقم الطبية والمبادرات الشبانية والإعلامية في الخط الأمامي في مواجهة الفيروس من خلال حملات النظافة والمرافقة اليومية لتوجيه وإرشاد المواطنين لما فيه خير البلاد والعباد.
راجياً من العلي القدير ان يحفظ شعبنا من كل مكروه وأن ينعم علينا باليمن والحرية والإستقلال لننعم فوق ارضنا بالاستقرار والوئام.
بقلم الاعلامي : محمد لمين حمدي.