-->

الامين العام للرئاسة ينعي رفيقه في الكفاح الشهيد امحمد خداد


خسارة كبري المت بنا و بشعبنا و بالطلائع المخلصة في هذا المنعطف الوعر و المثقل بالتحديات، رحيل امحمد خداد ليس حدثا مؤلما او فاجعة أليمة فقط، بل هو أكثر من ذلك افتقادنا لخيرة القادة و أكثرهم اقتدارا و قدرة على التحليل و التصور و الاقتراح الموضوعي و الهادف لما تتطلبه كل ظرفية او حالة او وضع طارئ من مواقف او تدابير...
و هو من القادة الحريصين كل الحرص على الأهمية الحاسمة لبناء القوة الذاتية و مرتكزها الوحدة الوطنية و النفس الطويل...
لا يتسع المجال للاحاطة بما اعرفه عنه شخصيا من قيم و مثل و خصائل حميدة.
و عزاءنا جميعا : شعبا و أفراد أسرته و رفاقه هو قوله تعالى؛ و بشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جنات الخلد الي جانب الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
و خير وفاء و أفضل عزاء هو مزيدا من التجند و التحمل و الصبر و وسع الباع و الاجتهاد الجاد في تعزيز عوامل و عناصر قوتنا الذاتية : الوحدة الوطنية و مؤسسات دولتنا الفتية.
و على الله توكلنا و به نستعين.
ابراهيم احمد محمود

Contact Form

Name

Email *

Message *