خطوة في الاتجاه الصحيح
خطوة محمودة و مباركة من حيث عقلية مخاطبة الجمهور مباشرة عوض الخطب و الرسائل الروتينية .
شكلا ، حضرت رموز الدولة الصحراوية المحيطة بالأخ الرئيس و إلتي كانت تغيب في الغالب .
اعادة الاعتبار للمؤسسات الإعلامية الرسمية بفتح فرصة نقل الخطاب الموجه إلى الشعب مباشرة ( و ما لذلك من أهمية على الرأي العام و إعادة الاعتبار لمجهود الزملاء في مهنة المتاعب على أحقية السبق الاعلامي )
وضع المواطن في الصورة الحقيقية للوضع الخارجي و الداخلي من أكبر سلطة ( الرئيس )
السيد الرئيس
حضرت العموميات فعندما تتخذ السلطة قرار معين يجب أن ينطلق من اتخاذ جميع التدابير الممكنة والإمكانيات المتاحة و سلبيات و اجابيات القرار.
1 أن تظهر السلطة و الآلية في مظهر المطلع على أحوال الشعب هذا ما غاب عن خطاب فخامتكم
حيث حضرت الدعوة إلى الوقاية من الوباء في الوقت الذي العائلات تعاني من نقص في المواد الغذائية و المياه دون ذكر خطوات لحل هذا الإشكاليات القائمة
2 عدم ذكركم للادوار المنوطة بجهازكم التنفيذي في ظل هذه الجائحة و التي تحتاج لرسم سياسة من شأنها التخفف من تبعات الحجر و تقييد حركة المواطنين( توفير المواد الاستهلاكية الضرورية و محاربة المضاربين . )
3 لم تتطرق إلى آليات التنسيق مع دول الجوار التي اتخذت جميع التدابير قبل دخول في الحجر المنزلي و منع الحركة على مواطنيها .
مخاطبة -الأمم المتفرقة- بفعل الواباء و حثها على تحملها مسؤولية ما يقع في المناطق الصحراوية المحتلة و ضمان سلامة المواطنين الصحراويين هناك
و تعجيل تعين مبعوث ليزيد من تجميد الملف في ثلاجة الأمم المتحدة
نحن على يقين انه لن يجد اذان ساقية في أوقات الاجتماعات المباشرة و لن يجدها الآن في الاجتماعات عبر الفيديو ( لم نلمس حقيقة مراجعة الجبهة لعملية السلام مع الأمم المتحدة )
لكن وحدة بواحدة تأتي متأخر خيرا من أن لا تأتي.
بقلم: سعيد السالك.