“صحراويون من أجل السلام”.. وجه اخر لمحاولات القفز على شرعية كفاح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو
تناولت الصحافة المغربية اليوم الاربعاء خبر الاعلان عن ميلاد حركة جديدة تدعى “صحراويون من أجل السلام”.. وهي الحركة التي ولدت على انقاض "المبادرة الصحراوية من اجل التغيير" والتي شهدت انقسامات متكررة قبل اندثارها بسبب المقاطعة الشعبية والانتقادات التي وجهت لعناصرها.
وبحسب بيان الكيان الجديد فإنه يتبنى طرحا اكثر راديكالية تجاه جبهة البوليساريو حيث اعلن انه كيان خارج تمثيل الجبهة بخلاف الحركات السابقة "خط الشهيد" و"المبادرة" وهي الحركات التي كانت تزعم انها تناضل من داخل جبهة البوليساريو وتبحث عن الاصلاح من الداخل، غير ان تحركاتها والوثائق المسربة والتي كشفت تعاطي بعضها مباشرة مع المخابرات المغربية وتلقي اموال وتذاكر سفر جعلت القائمين عليها يتوارون عن الانظار بسبب الفضائح المتلاحقة.
وفي قراءة اولية لبيان الكيان الجديد خاصة الفقرة التالية :"وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار، شهادات بعض الناجين من القمع في سجون الوليساريو، والتي تعري ماض، يتصف بالقمع الوحشي، التعذيب والإعدامات خارج القانون لضحايا أبرياء. بإختصار انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لم يتم توضيح ملابساتها إلى يومنا هذا، مع تكريس جلي لحالة إفلات مرتكبيها من المحاسبة والعقاب... هذه الأحداث مجتمعة أدت إلى انتفاء شرعية البوليساريو والى تقويض مكانتها كممثل وحيد للشعب الصحراوي، في ظل تخندق واحتماء الحرس القديم بأجهزة السلطة، الذي بات رفضه الصارم لكل فكر مجدد أو معارض من الداخل واضحا للجميع، خاصة بعد مؤتمر الجبهة الأخير."
يتبين بشكل جلي الهدف من الاساءة لكفاح الشعب الصحراوي وفك الارتباط بطليعته الصدامية مع الاحتلال المغربي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي والتي حاول الاحتلال المغربي مرارا وتكرارا التاثير على هذا التمثيل بشتى الوسائل والاساليب.
الفصيل الجديد والذي يمزج بين "خط الشهيد" الحركة التابعة للمخابرات المغربية و"المبادرة" جوبه بحملة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق جبهة البوليساريو تمثلني.
واعتبر بعضهم ان هذا التيار هو نسخة طبق الاصل لمحاولات القفز على شرعية كفاح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو التي ترعاها المخابرات المغربية.
حيث ان تجاهل المشكل الاساسي الذي يعانيه الشعب الصحراوي والمتمثل في الاحتلال المغربي الغير الشرعي للصحراء الغربية وتشريده للالاف من الصحراويين وتقسم وطنهم بجدار عسكري وتورطه في قتل واختطاف الالاف من الصحراويين وتصفيتهم رميا بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية ومسؤوليته عن اختفاء اكثر من 600 مفقود مجهول المصير ونهبه الممنهج لثرواتهم الطبيعية كل هذه الجرائم البشعة التي يتاجر البعض بمحاولات القفز عليها وتحويل الصراع الى شعبه وجعل الحرب بين الصحراويين واشغالهم بهذه الترهات التي ابعد ما يكون اصحابها عن الاصلاح والتغيير المنشود الذي يحتكم لارادة الشعب وينبعث من عمق المجتمع ويحمل اماله وتطلعاته في غد افضل يكون فيه للشعب الصحراوي كيانا مستقلا وليس العيش والبحث عن الفتات على هوامش الدول.
وبحسب بيان الكيان الجديد فإنه يتبنى طرحا اكثر راديكالية تجاه جبهة البوليساريو حيث اعلن انه كيان خارج تمثيل الجبهة بخلاف الحركات السابقة "خط الشهيد" و"المبادرة" وهي الحركات التي كانت تزعم انها تناضل من داخل جبهة البوليساريو وتبحث عن الاصلاح من الداخل، غير ان تحركاتها والوثائق المسربة والتي كشفت تعاطي بعضها مباشرة مع المخابرات المغربية وتلقي اموال وتذاكر سفر جعلت القائمين عليها يتوارون عن الانظار بسبب الفضائح المتلاحقة.
وفي قراءة اولية لبيان الكيان الجديد خاصة الفقرة التالية :"وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار، شهادات بعض الناجين من القمع في سجون الوليساريو، والتي تعري ماض، يتصف بالقمع الوحشي، التعذيب والإعدامات خارج القانون لضحايا أبرياء. بإختصار انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لم يتم توضيح ملابساتها إلى يومنا هذا، مع تكريس جلي لحالة إفلات مرتكبيها من المحاسبة والعقاب... هذه الأحداث مجتمعة أدت إلى انتفاء شرعية البوليساريو والى تقويض مكانتها كممثل وحيد للشعب الصحراوي، في ظل تخندق واحتماء الحرس القديم بأجهزة السلطة، الذي بات رفضه الصارم لكل فكر مجدد أو معارض من الداخل واضحا للجميع، خاصة بعد مؤتمر الجبهة الأخير."
يتبين بشكل جلي الهدف من الاساءة لكفاح الشعب الصحراوي وفك الارتباط بطليعته الصدامية مع الاحتلال المغربي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي والتي حاول الاحتلال المغربي مرارا وتكرارا التاثير على هذا التمثيل بشتى الوسائل والاساليب.
الفصيل الجديد والذي يمزج بين "خط الشهيد" الحركة التابعة للمخابرات المغربية و"المبادرة" جوبه بحملة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق جبهة البوليساريو تمثلني.
واعتبر بعضهم ان هذا التيار هو نسخة طبق الاصل لمحاولات القفز على شرعية كفاح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو التي ترعاها المخابرات المغربية.
حيث ان تجاهل المشكل الاساسي الذي يعانيه الشعب الصحراوي والمتمثل في الاحتلال المغربي الغير الشرعي للصحراء الغربية وتشريده للالاف من الصحراويين وتقسم وطنهم بجدار عسكري وتورطه في قتل واختطاف الالاف من الصحراويين وتصفيتهم رميا بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية ومسؤوليته عن اختفاء اكثر من 600 مفقود مجهول المصير ونهبه الممنهج لثرواتهم الطبيعية كل هذه الجرائم البشعة التي يتاجر البعض بمحاولات القفز عليها وتحويل الصراع الى شعبه وجعل الحرب بين الصحراويين واشغالهم بهذه الترهات التي ابعد ما يكون اصحابها عن الاصلاح والتغيير المنشود الذي يحتكم لارادة الشعب وينبعث من عمق المجتمع ويحمل اماله وتطلعاته في غد افضل يكون فيه للشعب الصحراوي كيانا مستقلا وليس العيش والبحث عن الفتات على هوامش الدول.