إبنة ملك السعودية السابق تناشد العالم إطلاق سراحها بعد إعتقالها من طرف ولي العهد محمد بن سلمان
وجهت أميرة سعودية سجينة نداءً عاجلاً إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان بالإفراج الفوري عنها، ويتعلق الأمر ببسمة بن سعود، وهي سيدة أعمال تبلغ من العمر 56 سنة، ابنة الملك الراحل سعود، شقيق الملك سلمان، وكانت معروفة قبل اعتقالها بنشاطها في حقوق الإنسان، وتحديدا حقوق المرأة السعودية.
وكتبت بسمة بن سعود على حسابها الموثق في تويتر ليلة أمس الخميس: “أنا موجودة حاليا بسجن الحاير وحالتي الصحية متدهورة جدا وحرجة قد تؤدي إلى وفاتي. ولم أحصل على أي عناية طبية أو أي استجابة لأي طلب”.
وتابعت الأميرة: ” لا أعلم إذا كان لديكم علم بوجودي بالسجن لغاية الآن مع ابنتي سهود الشريف”، مطالبة بالنظر في أمرها لإطلاق سراحها وتلّقي العلاج المناسب لأنها “في وضع حرج جدا”.
وكان تحقيق لـdw قد نقل أن الأميرة بسمة احتجزت في مارس/ آذار من هذا العامللاشتباه في محاولتها الفرار من البلاد مع ابنتها، بعد أن كان من المقرر أن تسافر إلى سويسرا لتلقي العلاج. ومنذ ذلك الحين، لم ترد السلطات السعودية على طلبات dw أو أي من مصادر تلك المعلومات بشأن الأميرة بسمة.
كما نشرت صحيفة abc الإسبانية قبل مدة شريط فيديو، قالت إنها يوثق لاعتقال الأميرة من بيتها في مدينة جدة، بينما كانت بصدد السفر إلى أوروبا لأجل العلاج.
وربط عدة مغرّدون على تويتر بين اعتقالها وبين ما صرّحت به غداة استضافتها في برنامج “بلا قيود” على بي بي سي عام 2018، عندما قالت إن “التغييرات التي يقودها ولي العهد السعودي تحدث بصورة سريعة وقد تكون المملكة غير مستعدة او مهيأة لها اجتماعياً”.
لكن مصدرا تحدث لـdw في تحقيقها السابق، أصر على أن المسألة ليست ذات دوافع سياسية. وتحدثت مصادر أخرى عن أن الأميرة كانت دائماً موالية لعائلتها الأوسع، وأنها ما كانت لتفعل أي شيء يمكن أن يلحق الأذى بالبلاد.