نشاط محدود ببلدية أمهيريز المحررة إلتزاما بإجراءات الحجر المنزلي والسوق المحلية تحتاج دعما سريعا لتعويض النقص الحاصل بسبب الظروف المحلية والدولية التي فرضتها جائحة كورونا
يلتزم المواطنون ببلدية أمهيريز المحررة بإجراءات الحجر المنزلي لذلك لا تكاد ترى أي نشاط في البلدية المعروفة بكثافتها السكانية وتبدوا أمهيريز الشهيرة بشموخ جبال أرغيوة هادئة تماما على غير العادة حيث لا تحرك للسكان ولا الآليات إلا ماكان ضروريا.
ويقول المواطنون الذين إلتقيناهم بمقر المستشفى البلدي أن التحفظ واجب للوقاية من هذا الوباء الذي لا يزال الحل الوحيد لمواجهته ومنع والحد من إنتشاره هو لزوم المنزل والتطبيق الصارم لإجراءات الحجر المنزلي والأخذ وبجدية موضوع التباعد الإجتماعي ومسافات الآمان الصحي وعدم التجمع وتقديم تحية السلام دون الحاجة الى السلام بالأيدي او العناق.
وفي الوقت الحالي وبسبب الظروف المحلية والدولية التي فرضتها جائحة كورونا التي تفتك بدول العالم وبسبب إقلاق الحدود والحد من الحركة التجارية بين المخيمات والمناطق المحررة فإن السوق المحلية تشهد هذه الأليام ندرة في العديد من المواد الأسايسة ما تسبب في حدوث حالة من الخوف وسط سكان بلدية أمهيريز وباقي البلديات المحررة من أن يتسبب الوضع الحالي في خلو متاجرالبلدية من أساسيات هامة وضروية لإستمرار الحياة.
ويطالب المواطنون الدولة الصحراوية بإيجاد حلول في قريب الأيام خاصة مع إقتراب شهر رمضان المعظم.
وتواصل البعثة الصحية نشاطها لليوم الثاني على التوالي بتلقيح الأطفال الصغار ومواصلة فحص المرضى الذين توافدوا بكثافة الى المستشفى البلدي.
ويقدم الأطباء نصائح هامة للوقاية من وباء كورونا كما يقدمون بعض الادوية للمرضى من المتوفر لدى البعثة فيما يتم تسجيل الحالات التي تحتاج مزيدا من الفحوص من أجل التوجه الى مخيمات اللاجئين في إنتظار إنفراج في الحركة بين المناطق المحررة والمخيمات مع إنتهاء مدة الحجر التي أقرتها الدولة الصحراوية ودول الجوار لتفادي كارثة محتملة جراء لا قدر الله إنتشار كورونا كوفيد 19.
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد/أمهيريز المحرر*