المواطن المغربي: بين مطرقة القمع و سندان التنكر.. !؟
في وقت تضع حكومات العالم المواطن في سلم أولوياتها في الداخل والخارج وتجند إمكانياتها في ظل مواجهة فيروس كورونا القاتل ، نجد نظام الرباط يتجاهل مواطنيه العالقين في الدول بما فيهم مجموعة على بعد أمتار وداخل المغرب في مدينة سبتة ..!؟
موقف الرباط ليس بالجديد، ذلكم ان المواطن في هذا البلد ليس له مواطنة بل مجرد رقم ضمن قايمة خدام القصر !؟ لا قيمة له في البلد
والكل يتذكر محنة الأسرى المغاربة الذين أطلقت جبهة البوليساريو سراحهم في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي ضمن الايماءات الإنسانية والمبادرات التي ما فتيت تظهرها، لكنها كانت تصطدم بالعرقلة حينا وبالتنكر أحيانا كثيرة بما فيها عدم استقبال اوليك الاسرى .!!
وحتى عندما رجع هؤلاء الأسرى إلى المغرب وجدوا انفسهم عرضة للتهميش والنسيان والقمع . وهم الذين لازالوا يرابطوت في احتجاجاتهم امام البرلمان المغربي دون جدوى ..!؟
ذلكم هو الاستثناء المغربي بالأمس تنكر لجنود دفعهم في حرب الصحراء الغربية واليوم عدم الاكتراث لمواطنين مغاربة وجدوا انفسهم عالقين في ديار الغربة ..!؟
السالك مفتاح