بيان جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية المحتلة بمناسبة اليوم العالمي للطبقة العمالية.
بمناسبة اليوم العالمي للعمال المصادف، لأول من مايو/أيار من كل عام، الذي يؤكد أن العمال هم الأداة الحقيقية للإنتاج الذي نحن في أمس الحاجة إليه، كما يمثل مناسبة أممية لتضامن الطبقة العاملة في كفاحها المشترك ضد ضد الإستغلال الرأسمالي والنيوبرالية المتوحشة من أجل تحقيق الحرية والعدالة الإجتماعية.
ويسعدنا اليوم في جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية ،أن نهنئ اتحاد العمال الصحراويين الذي شكل الضلع الأهم في تاريخ الثورة الصحراوية، حيث يرتبط تاريخ الطبقة العمالية الصحراوية، إرتبطا وثيقا بالحركة النضالية الأولى للجبهة الشعبية لتحرير الطاقية الحمراء وواد الذهب، حيث كان يشكل الذراع القوي للثورة من خلال الدعم بالمال والمقاتلين في صفوف الجيش الشعبي الصحراوي.
إن جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية ، لتشيد بالدور المحوري للعاملات والعمال الصحراويين بالمناطق المحتلة والجاليات ومخيمات العزة والكرامة في الصمود والنضال من أجل الحرية والإستقلال عبر تاريخهم الشرس ولعنيد الذي بنوه بالعرق والدم والتضحيات الجسام التي إمتدت لأكثر من خمسين عام،تعرض خلالها العاملات و العمال لأبشع أنواع التنكيل من طرف المستعمر الإسباني أولا وبعده الإحتلأل المغربي الذي زج بهم في المخابئ السرية المغربية.
إن جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية المحتلة ،لتغتنم هذه المناسبة العمالية، لتعلن تضامنا اللامشروط، مع المناضلين الصحراويين الذين طردهم المحتل المغربي من عملهم بسبب مواقفهم السياسية، و على رأسهم رئيس جمعية إبصار الخير للمعاقين سيدي محمد علوات، وعضو الفريق الإعلامي محمد ميارة، والمدافعين عن حقوق الإنسان، على سالم التامك، حمادي الناصري، مينة اباعلي....
إن جمعية إبصار الخير للمعاقين وهي تحي هذه المناسبة العالمية لتترحم على أرواح الطبقة العاملة الصحراوية وفي مقدمتهم الراحل النقابي الدولي أحمد الدية، و لمناضل الكبير الأب محمد ولد ألمين الذي وافته المنية مؤخرا بالديار الفرنسية بسبب جائحة فيروس كورونا.
عاش الأول من مايو عيدا للطبقة العاملة، يوما للتضامن والوحدة..... والتحية للعاملات والعمال الصحراويين وعمال العالم أجمع.
كل الوطن أو الشهادة.
عن جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية المحتلة.
العيون المحتلة بتاريخ 01مايو2020