موسى فكي: النزاع في الصحراء الغربية يشكل مصدر قلق بالنسبة للاتحاد الافريقي وللشعب الصحراوي على حد سواء.
نشر موقع “سبورت نيوز” المصري مقالا مطولا تحت عنوان: “من اللجوء إلى الحجر الصحي.. “موسى فكي” رجل القانون الذي يرأس مفوضية الإتحاد الإفريقي” استعرض فيه مساره السياسي بالقول : ” لا يعد فكي سياسي عادى، بل اعتاد ً دائما على القرارات المؤثرة, فهو كان ً رئيسا لوزراء بلاده ووزير لخارجيتها, وبعد توليته رئاسة الإتحاد الإفريقي كان له العديد من المواقف الحاسمة في القضايا العربية، بل وشكلت تلك المواقف الحاسمة حياة فكي ما بين اللجوء إلى الإستقالة من منصبه عام 2005 بعد قيام موجة من الإحتجاجات في بلاده”.
وبخصوص موقفه من قضية الصحراء الغربية يقول المصدر :
“ناصر موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي القضية الصحراوية ونالت في عهده إنتصارا قويا بعد أن صادق المشاركون في الدورة العادية السادسة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي (المجلس التنفيذى) بأديس أبابا على قرار يؤكد فيه التزام المنظمة القارية بمشاركة جميع الدول الأعضاء في الإتحاد في قمم الشراكة بين الإتحاد الأفريقي وجميع المنظمات الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وشاركت الجمهورية الصحراوية بوفد هام يقوده وزير الشؤون الخارجية، محمد سالم ولد السالك في أشغال المجلس التنفيدي للاتحاد الإفريقي.
كما دعى فكي بتنشيط دور الترويكا في المساهمة في الجهود الدولية لللتوصل الى حل للنزاع في الصحراء الغربية، مبينًا أن النزاع في الصحراء الغربية يشكل مصدر قلق بالنسبة للاتحاد الافريقي وللشعب الصحراوي على حد سواء، وأنه يجب دعم للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل القضية الصحراوية”.
ليخلص الى انه ” أعلن دخوله حجرا صحيا إثر مخالطته مصابا بفيروس كورونا ينتمي لمكتبه،و الموظف يحمل جنسية دولة موريشيوس ويبلغ من العمر 72 عاما، وقد عاد إلى أديس أبابا بعد سفر من جمهورية الكونغو في 14 مارس