-->

إبراهيم غالي يترأس مراسيم تأبين فقيد الأمة أمحمد خداد، ورفاق درب الراحل يجمعون على مناقب رجل إستثنائي ومناضل رمز كرس حياته لخدمة شعبه وقضيته العادلة كمواطن وكقيادي وكدبلوماسي محنك


ترأس مساء اليوم الإثنين رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة الأخ إبراهيم غالي مراسيم تأبين فقيد الأمة الصحراوية الشهيد أمحمد خداد وذلك برئاسة الجمهورية بحضور عائلة الفقيد وعدد قليل من القياديين في الجبهة والدولة من رفاق درب الراحل إحتراما وإلتزاما بالإجراءات المتخذة للوقاية من وباء كورونا.
وقد حضر التأبين عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي رئيس اللجنة التي تابعت نقل جثمان ودفن وتأبين الشهيد أمحمد خداد الأخ خطري أدوه وعضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني الأخ حمة سلامة وعضو الأمانة الوطنية الوزير الأول الأخ بشرايا حمودي بيون وعدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة ورفاق درب الراحل وممثلين عن السلطات الجزائرية.
رئيس الجمهورية وفي كلمة له بالمناسبة ذكر بخصال الشهيد أمحمد خداد قائلا أن الشهيد مثل "روح المناضل الملتزم وذهنية الإطار المنضبط هي التي ترك بها أمحمد خداد الآثار الطيبة والنجاحات المشهودة في تلك المهام والمسؤوليات التي أسندت له، داخلياً وخارجياً، سواء كوالي أو كعضو في هيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، أوفي السفارات والبعثات الدبلوماسية، أو من خلال مهمته كرئيس للجنة الوطنية الصحراوية للاستفتاء ومنسق مع الأمم المتحدة، أو كعضو في الوفد الصحراوي المفاوض أو خلال قيادته، بكفاءة ومثابرة ونجاح،للمعركة القانونية القضائية، وخاصة على الساحة الأوروبية، وملفات حقوق الإنسان".
المراسيم كانت فرصة لأعضاء اللجان في الأمانة الوطنية لإلقاء كلمات تأبينية أجمع خلالها رفاق درب الشهيد على مناقب رجل وصف بالعظيم والإستثنائي وقالوا جميعا أن الشعب الصحراوي ودع مناضل وقيادي عاش حياته دون أن يبخل بلحظة من لحظات عمره، بذلها في سبيل قضايا وطنه وشعبه ساعيا بكل جد وتفاني وراء تحقيق طموحاته وحقه المشروع المقدس في الحرية والإستقلال.
وبعد إنتهاء الكلمات التأبينية تقدم رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة قائمة المدونين في سجل التعازي الذي سيظل كتابا مفتوحا لكل المناضلين لتسجيل التعازي وذكر مناقب الراحل والدعاء لفارس ما ترجل إلا وقد ترك بصمة لا تمحى في مسيرة كفاح شعبه من أجل الحرية والإستقلال وقد كان من نوع وصنف الرجال الذين يصنعون تاريخ الشعوب وبرحيله فقد الشعب الصحراوي والقيادة السياسية والعسكرية في الجبهة والدولة مناضلا فذا وقياديا بارزا وفارسا هو مثالا وقدوة للأجيال المتلاحقة التي تحيا وتموت من أجل أهداف تحرر الشعوب السامية وقيم الإنسانية النبيلة في العيش الكريم والإنعتاق والحرية وتقرير المصير والوحدة في كنف الإحترام المتابدل بين الشعوب المستقلة ذات السيادة.
وقد حرص المنظمون على الإلتزام التام بالإجراءات التي إتخذتها الدولة الصحراوية للوقاية من وباء كورونا وهو الأمر الذي حال دون حضور عدد أكبر لمراسيم التأبين والإكتفاء بحضور عدد قليل من عائلة الفقيد والقياديين في الجبهة والدولة من رفاق درب الشهيد في مناسبة تأبينية أحترمت خلالها قواعد التباعد الإجتماعي داخل القاعة والأخذ بكل التدابير الوقاية من الفيروس الجائح كورونا _كوفيد 19_.
*متابعة\عبداتي لبات الرشيد\رئاسة الجمهورية\الشهيد الحافظ بوجمعة*

Contact Form

Name

Email *

Message *