-->

مرحلة استثنائية= برنامج استثنائية + إجراءات استثنائية وأهداف لا تراجع عنها


الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
أمانة التنظيم السياسي
التاريخ: 23 يونيو 2020
مرحلة استثنائية= برنامج استثنائية + إجراءات استثنائية وأهداف لا تراجع عنها
رغم أننا لم نسجل حتى الآن بفضل الله تعالى أي إصابة بهذا المرض الخطير الذي يجتاح العالم والمعروف بكورونا فإن علينا أن نضع في الحسبان المسائل التالية:
إن رفع الإجراءات المشددة في الأسابيع الأخيرة لا يعني أننا أصبحنا بعيدين عن دائرة تهديد انتشار كورونا.
الرفع الجزئ لهذه الإجراءات إنما يستجيب للتخفيف قدر الإمكان من ضغط الحجر والوقوف الشبه كلي للحركة وكل ما يترتب على ذلك من مضاعفات مختلفة.
كون هذا الإجراء جزئيا يعني أننا ندرك ان الخطر لازال قائما وان علينا أن نعود إلى التشديد في الإجراءات في أي وقت ونأمل أن لا نضطر لذلك مجددا.
هذا التخفيف لا يلغى بل يجب أن يرافقه اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تنص عليها قواعد الوقاية التي أوصت بها الجهات الصحية المسؤولة من استعمال الأقنعة الواقية وغسل اليدين بالماء والصابون واستعمال المعقم والحفاظ على التباعد الجسدي وتجنب التواجد في مكان واحد لعدد أكثر من ثلاثة وعشرين فرد.
إلى جانب كل ذلك يجب مراقبة الوضع بحذر شديد ومسؤول ومعرفة الوافدين من خارج تواجدنا وحالتهم الصحية والتبليغ عن ما يثير الشك أو احتمال الإصابة بالمرض اللعين.
علينا أن نوقف الحركة من وإلى المناطق التي تسجل فيها حالات الإصابة في البلدان المجاورة وأن نتعاون مع سلطاتها من أجل الحد من انتشار الوباء عندهم وتجنبه عندنا.
معنى كل هذا أن الاستجابة لبعد الضرورات والمطالب حتى وإن كانت مبررة لا ينبغي أن تغيب عنا مسؤولية الحفاظ على صحة شعبنا وعدم تعريضه لأي خطر وخاصة خطر الإبادة. هذه هي الضرورة القصوى والمطلب الملح، أما القضايا الأخرى فهي ثانوية بالمقارنة معها.
كل البرامج والخطط والتدابير يحب أن تظل معقودة على تطبيق إجراءات الوقاية والاحتراز مع ضمان الخدمات الأساسية والحفاظ على السلة الغذائية واستقرار المؤن الأخرى.
برنامج الصيف للشباب والطلبة هذه السنة على الرغم من أهميته الدائمة وضرورة أن يخلق الأجواء السياسية والنفسية المطلوبة فإن علينا وبدون الانتقاص من شأنه أن نكيفه هو الآخر مع الطابع المميز لهذه الظرفية الخاصة.
ينبغي أن نستأنف بحسب ما يسمح به الحال العمل الوطني الهادف إلى تجسيد قرارات المؤتمر الخامس عشر للجبهة الشعبية، مؤتمر الشهيد البخاري أحمد باركلا، والسير بجدية وسؤولية نحو الفعل الميداني و الملموس وفقا للأولويات التي حددها وفي مقدمتها بناء القوة الذاتية مشخصة في جيش التحرير الشعبي الصحراوي والتنظيم السياسي الطلائعي والقائد والرفع من مستوى أداء إدارتنا للواقع الوطني وتسييرنا للشأن الكفاحي وتصعيد المعركة مع الاحتلال وسياسته في كل الساحات وفي مقدمة ذلك الهجوم على دسائسه المخابراتية وإفشال مخططاته القذرة وفضح ولفظ عملائه الأنذال الظانين بشعبنا ظن السوء والحالمين بالنيل من إيمانه وتصميمه ووحدته وتشبثه بالاستقلال هدفا أسمى وبالجبهة الشعبية أداة وحيدة لقيادته من أجل تحقيقه أنشاء الله.
كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية
ملاحظة: يعمم على الجميع بكل الطرق والوسائل
التوقيع: عن مركزية أمانة التنظيم السياسي

Contact Form

Name

Email *

Message *