الشاب الخلوق الطيب حمتي بابا في ذمة الله

يقول سبحانه وتعالى: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} سورة البقرة الآية 155-157.

دون سابق إنذار غادر هذه الدنيا الفانية صباح اليوم الأخ الطيب الكريم الخلوق حمتي انجيه احمد بابا بعد وعكة صحية المت به منذ العامين تقريباً، فسافر خلالها العام الماضي للجزائر لتلقي العلاج، فقد كان يشعر بألم في قلبه.

حمتي الذي لم يشعرنا يوماً بألامه بل ظل صابراً محتسباًُ تلك الآلام لله رب العالمين حتى أنتقلت الروح إلى بارئها اليوم بين اهلها بمخيمات اللاجئين الصحراويين، دون وداع ولا حتى سابق إنذار، فقد كانت آخر مناشيره في صفحته على فيس بوك، الوفاء للعهد و الشهداء مترحماً على الشهيد الولي وكل شهداء الوطن.

اليوم غادرنا حمتي الإنسان الخجول، خفيف الظل طيب النفس، اليوم غادرنا رفيق دمث و لبق، قليل أمثاله في زمننا هذا، تخونني الكلمات أخي حمتي و أعدك أن دعواتنا سترافقك، نم قرير العين و إلى جنة الخلد بإذن الله.

تعازيا القلبية لكافة أسرته الكريمة و للزميلة ابنتة و للأخ المحفوظ ولكافة تلك العائلة الطيبة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و خالقنا إنا لله و إنا إليه راجعون.

#محمدلمين_حمدي