وحدات من الجيش الصحراوي متخصصة في محاربة المخدرات والجريمة المنظمة
شرع منسق أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي السيد بيدالله محمد إبراهيم مرفوقا بالمدراء المركزيين بوزارة الدفاع الوطني في جولة تفقد لنواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي بداية بتفقد كتائب الوحدات الخاصة المتخصصة في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.
منسق الأركان إستعرض فيالق من الوحدات الخاصة بهذا القطاع بعد تحية العلم الوطني قبل أن يشرع مرفوقا بقائد الناحية العسكرية السادسة السيد
أبا عالي حمودي ومنسق أركان الناحية محمد مولود السالك أباعلي في معاينة وتفقد الآليات والأسلحة العسكرية للوحدات بهذا القطاع ذات الأهمية الإستراتيجية.
و خلال جولة التفقد، أكد منسق الأركان على ضرورة مضاعفة الجهود التي يبذلها أفراد وحدات جيش التحرير الشعبي في هذا الظرف بالذات للحفاظ على سلامة شعبنا من وباء كورونا، كما أكد على جاهزية المؤسسة العسكرية لكل الإحتمالات بما في ذلك الحق المشروع في العودة الى الكفاح المسلح .
وفي هذا السياق أشاد القائد العسكري بجاهزية الوحدات وبعمل وجهود مقاتلي جيش التحرير بهذا القطاع.
كما تفقد منسق الأركان مرفوقا بقائد ومنسق أركان الناحية وعدد من المدراء المركزيين مناطق التماس الحدودية مع دول الجوار، وعاين جهود مقاتلي الوحدات الخاصة في حفظ الأمن ومنع التهريب ومحاربة الجريمة المنظمة.
و عقد منسق الأركان العديد من الإجتماعات مع قادة وإطارات الوحدات الخاصة بالموازاة مع عمل بعثة التفتيش المركزية التي أجرت معاينة لإمتدادات المدريات بهذا القطاع.
وأكد منسق الأركان ان القيادة العليا للقوات المسلحة تعطي تعليمات بمواصلة العمل بنفس الروح والجدية واليقظة والعزيمة والإصرار لحفظ التراب الوطني من المخاطر، مشيدا بجهود كتائب الوحدات الخاصة التي أفشلت مخططات العدو وساهمت في حفظ الأمن وضمان الإستقرار في الأراضي المحررة من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتحقيق التوازن والإستقرار في المنطقة ومع دول الجوار.
متابعة/ عبداتي لبات الرشيد