شركة “بالياريا” للنقل البحري توضّح بشأن برنامج رحلاتها إلى الجزائر.

نفت شركة “بالياريا” للنقل البحري وجود أي رحلات مبرمجة بين إسبانيا والجزائر أو المغرب خارج إطار الرحلات الخاصة التي تنظمها السفارة الإسبانية بالرباط لإجلاء الرعايا الإسبان والمقيمين من المغرب والعالقين منذ منتصف مارس الماضي.

وفي اتصال هاتفي، اليوم الخميس، مع موقع “إسبانيا بالعربي”، قالت الشركة أن برنامج رحلاتها البحرية سواءً الرابطة بين إسبانيا والجزائر انطلاقاً من ميناء بالينثيا إلى مستغانم الجزائرية أو غيرها من الخطوط، يعتمد على ما تقرره الحكومة الإسبانية بخصوص رفع القيود عن التنقل وفتح الحدود البحرية لإسبانيا والسماح بعودة الرحلات.

وأضافت الشركة أنه إلى حد الآن، لا توجد أي رحلات مبرمجة ولا تواريخ محددة لعودة الخط الرابط بين مستغانم الجزائرية وبالينثيا الإسبانية.

وفي سؤال بخصوص زبائن الشركة الذين اشتروا تذاكر ولم يتمكنوا من السفر، قالت الشركة أنها تتيح لهم إمكانية اختيار تاريخ جديد للسفر أو استرجاع ثمن التذكرة كاملاً.

وأوضحت الشركة أنه رغم أن نظام الحجز على موقعها يُظهر وجود رحلة بحرية بين بالينثيا ومستغانم يوم 16 يونيو/حزيران، إلّا أنه بعد مواصلة الحجز، يتوقف النظام عن التقدم.

وبشأن ذلك، تقول الشركة أنه لا يمكن مواصلة الحجز في ظل عدم وجود تاريخ محدد لفتح الحدود البحرية الخارجية لإسبانيا.

وحتى ولو حددت إسبانيا موعداً لفتح حدودوها، والسماح بتسيير رحلات بحرية، على الشركة انتظار فتح الجزائر لحدودها البحرية والسماح بدخول السفن القادمة من إسبانيا. وبعبارة أخرى، فإن مسألة تنظيم رحلة بحرية، لا ترتبط بإسبانيا فقط، بل يجب انتظار فتح الجزائر حدودها.

المصدر : موقع إسبانيا بالعربي