عميد البرلمان الصحراوي البشر حلة اسماعيل يعزي في رحيل الشهيد بشاري الصالح حيمد

فارس آخر يترجل...رحيل نجم ساطع يلمع في وجدان و ذاكرة كل صحراوي

قال تعالى في محكم تنزيله: {آلذين إذأ اصابتهم مصيبة قالوآ ان لله و أن اليه راحعون}(156)اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون{157}"سورو البقرة"

ببالغ الحزن و شديد الألم و الحصرة تلقيت نبأة وفاة الرجل العظيم ابن الشعب العظيم المناضل الصلب المدافع عن المبادئ السامية و المثل العليا.

المجاهد٫الزعيم والصديق الحميم و الخل الودود المغفور له بإذن الله" بشاري الصالح حيمد"

أنه اليوم بين ايدي الرحمن نتضرع اليه سبحانه و تعالي ان يحتسبه مع من سبقوه على محجة الاستشهاد و الاستسبال٫فقبل ان اعزي اسرته و شعبه او رفاقه في الميدان أعزي نفسي فيه

فلا يخفى عليكم جميعا ان الموت طريق مسلوك و منهل مورود.فالمشروع للمؤمنين عند نزول المصائب هو الإيمان و الاحتساب و القول كما قال الصابرون{إن لله و أن اليه راجعون}و قد وعدهم الله على ذلك خيرا عظيما

فنسأل الله ان يجبر مصيبتتا جميعا و أن يحسن لنا الخلف

فالأن ايها البطل الفذ أعرف انك لن تعود لكن ذكراك باقية لن تزول فأنت حي في ذاكرة كل من عرفك وفي تاريخ شعب عظيم فأنت الصادق الامين و انت الطيب الودود و انت الزعيم القوي تعددت صفاتك الحميدة و اعمالك المجيدة فأنت شهيد الخصال الحميدة شهيد الاخلاص للوطن فاللهم اظله تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك و لا باقي الا وجهك اللهم ثبت قدمه يوم تزل فيها الاقدام٫لله مأعطى و لله مأخذ و كل شي عنده بأجل مسمى 

_تعزية من طرف عميد البرلمان (البشر حلة اسماعيل)