التجار يستنكرون رفض الرئاسة تسلم رسالة تحمل مطالبهم
استنكر التجار الصحراويون المحتجون اليوم امام مقر الرئاسة عدم تسلم رسالة ارادوا توجيهها للرئيس، واعتبروا الامر استهزاء وعدم مبالاة تجاه معاناة شريحة مهمة من المجتمع على الرغم من سلمية وحضارية الوقفة التي نظموها.
وكان التجار اليوم يحاولون تسليم رسالة الى الاخ ابراهيم غالي رئيس الجمهورية يشرحون فيها اسباب اقدامهم على الاحتجاج ويدعونه فيها الى التدخل العاجل، غير أن الحراس اخبروهم باستحالة ذلك وحينما طلبوا أن يخرج اليهم أحد موظفي الرئاسة رجع اليهم الحراس بجواب أن الرئيس لا يستلم الرسائل تحت الضغط، وهو ما استغربه التجار.
واعتبر مشاركون في الوقفة أن سياسة التهرب وعدم المواجهة لا تستقيم ومبدأ المسؤولية وتحمل تبعاتها، وان النظام الذي يهرع الى دفن رأسه في التراب كل مرة تواجهه تحديات ليس اهلا لتمثيل الشعب الصحراوي.
وأكد التجار المحتجون على أنهم سيواصلون احتجاجهم الى ان يتم التعاطي مع مطالبهم باعتبار أن ما يقومون به ويدافعون عنه شرعي ومن حقهم وأنهم مؤمنون بأنه يصب في مصلحة الشعب للصحراوي على الاقل في مرحلة اللاحرب واللاسلم التي دامت اكثر من اللازم.
وكان التجار اليوم يحاولون تسليم رسالة الى الاخ ابراهيم غالي رئيس الجمهورية يشرحون فيها اسباب اقدامهم على الاحتجاج ويدعونه فيها الى التدخل العاجل، غير أن الحراس اخبروهم باستحالة ذلك وحينما طلبوا أن يخرج اليهم أحد موظفي الرئاسة رجع اليهم الحراس بجواب أن الرئيس لا يستلم الرسائل تحت الضغط، وهو ما استغربه التجار.
واعتبر مشاركون في الوقفة أن سياسة التهرب وعدم المواجهة لا تستقيم ومبدأ المسؤولية وتحمل تبعاتها، وان النظام الذي يهرع الى دفن رأسه في التراب كل مرة تواجهه تحديات ليس اهلا لتمثيل الشعب الصحراوي.
وأكد التجار المحتجون على أنهم سيواصلون احتجاجهم الى ان يتم التعاطي مع مطالبهم باعتبار أن ما يقومون به ويدافعون عنه شرعي ومن حقهم وأنهم مؤمنون بأنه يصب في مصلحة الشعب للصحراوي على الاقل في مرحلة اللاحرب واللاسلم التي دامت اكثر من اللازم.