أمير الكويت يدخل المستشفى لاجراء عملية جراحية وولي عهده يتسلم بعض صلاحياته

أفاد المرسوم الأميري الكويتي الصادر يوم السبت الخاص بالاستعانة بولي العهد الشيخ نواف الأحمد لممارسة بعض اختصاصات الأمير بأن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت سوف يجري عملية جراحية .

ونشرت صحيفة القبس الكويتية على موقعها الالكتروني اليوم الأحد نص المرسوم حيث أشار إلى تعيين الوزراء وقبول استقالاتهم واقتراح القوانين والتصديق عليها وإصدارها وردها لمجلس الأمة وإصدار المراسيم بقوانين وفقا لحكم المادة (71 ) من الدستور وتعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين لدى الدول الاجنبية .

وكان وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح قد صرح أمس بأنه صدر أمر أميري بالاستعانة بولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية مؤقتا.

وقال الجراح إن أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح دخل المستشفى الأميري صباح السبت لاجراءات فحوصات طبية.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت فد نشرت الخميس الماضي أن أمير الكويت يعاني من وعكة صحية ونشر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على حسابه بتويتر أمس أن الأمير يجري الفحوصات الطبية المعتادة وأنه بصحة جيدة.

ويبلغ أمير الكويت، الدولة النفطية الثرية في الخليج، 91 عاما وقد عانى مشاكل صحية في العام المنصرم.

وكان أمير البلاد قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع وتخلّلها إلغاء لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب وضعه الصحي.

وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما) وقد سمّي في منصبه في 2006 بعد إجماع من أفراد العائلة الحاكمة الذين اختاروه لتولي المنصب، نظرا لشعبيته داخل الأسرة وصورته كسياسي متواضع يعمل بعيدا عن الأضواء.

وكان الأمير صباح وصل إلى سدة الحكم في بداية العام المذكور بعدما صوّت البرلمان المنتخب لصالح إعفاء الشيخ سعد من مهامه بعد أيام فقط من تعيينه أميرا للبلاد بسبب مخاوف على وضعه الصحي، وتسليم السلطة للحكومة برئاسة الشيخ صباح الذي اختير أميرا في ما بعد.

وكان الشيخ صباح وزيرا للخارجية الكويتية لسنوات طويلة، وقد عرف عنه خلال عمله في الوزارة بكونه وسيطا موثوقا به من قبل الدول الإقليمية والمجتمع الدولي.

والكويت من أثرى دول منطقة الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة الأخرى. وهناك أكثر من 100 مليار برميل نفط في احتياطاتها المؤكدة، ما يمثل نحو 10 بالمئة من احتياطات العالم. وتنتج الكويت نحو 2,7 مليون برميل يوميا تصدر منها نحو مليونين.

ولدى الكويت البالغ عدد سكانها الأصليين 1,5 مليون نسمة من نحو خمسة ملايين، صندوق ثروة سيادي تزيد أصوله على 600 مليار دولار، ما يوفر وسيلة تمويل للدولة.

كما تبلغ حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 70 ألف دولار سنويا، وهي بين الأعلى على مستوى العالم. (وكالات)