اعتقال العميل السابق للمخابرات الخارجية المغربية محمد رضى الطاوجني الذي بدأ يكشف المستور
إحتج عشرات من المواطنين، زوال يوم الخميس 02 يوليوز الجاري، أمام المحكمة الإبتدائية لمدينة أكادير، ضد اعتقال الناشط الفايسبوكي؛ محمد رضى الطاوجني، والمطالبة بإطلاق سراحه ومتابعته في حالة سراح ، ومعلوم أن الطاوجني هذا سبق أن إشتغل عميلا لمكتب الدراسات والمستندات بجهاز المخابرات المغربية، قبل أن يتم التخلي عنه بعد مجئ ياسين المنصوري لإدارة جهاز المخابرات الخارجية .
ورفعت الوقفة الإحتجاجية، التي دعت إليها تنظيمات جمعوية وحقوقية بجهة سوس ماسة، شعارات منددة باعتقال الطاوجني؛ معتبرة أن “الإعتقال كان على خلفية “الفيديوهات” التي ينشرها على صفحته على “الفايسبوك”، والتي ينتقد فيها مختلف المسؤولين بجهة سوس، من برلمانيين ورئيس الجماعة الترابية .
وطالبت الوقفة الإحتجاجية، المنظمة بالموازاة مع عقد الجلسة الثانية من محاكمة الطاوجني، بضرورة إطلاق هذا الأخير، المضرب عن الطعام حاليا داخل السجن المحلي لأيت ملول، داعية إلى “متابعة الناشط “الفايسبوكي” في حالة سراح، خاصة أن حالته النفسية متدهورة”.
وجاء إعتقال الناشط “الفايسبوكي”؛ محمد رضى الطاوجني، بالسجن المحلي بأيت ملول، على خلفية كشفه للمستور ما دفع بالسلطات المغربية الى تلفيق جملة من الاتهامات له لتبرير اعتقاله