وثيقة رسمية لمجلس الامن تكشف تورط المغرب في نقل المخدرات الى دول الساحل والصحراء عبر معبر الكركرات.
كشف تقرير رسمي لمجلس الامن الدولي تورط المغرب في نقل شحنات كبيرة من المخدرات الى دول الساحل عبر معبر الكركرات.
واكد التقرير ان شركات مغربية مسجلة رسميا بالدار البيضاء والرباط، وشبكات تهريب مغربية نقلت خلال السنوات الاخيرة كميات كبيرة من المخدرات عبر معبر الكركرات ومنه الى موريتانيا وصولا الى مالي والنيجر وليبيا حيث تتواجد جماعات ارهابية متطرفة.
وكشف التقرير ان شحنة من الحشيش وزنها 10 أطنان نقلت من المغرب عبر الكركرات إلى النيجر داخل شاحنات تبريد، ونقل الجزء الأكبر من الشحنة، وكان يزن حوالي سبعة أطنان، إلى ليبيا.
وكان رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي قد اكد في رسالة بعث بها الى مجلس الامن الدولي شهر يناير 2020 ان قبول الامم المتحدة بوجود الثغرة المغربية غير القانونية بالكركرات، قد ساهم في إنشاء منطقة فعلية خارجة عن القانون ضمن المنطقة العازلة تشكل نقطة عبور لجميع أنواع البضائع بما في ذلك البضائع المحرمة مثل المخدرات المغربية الصنع وغيرها والتي تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة بأسرها.
ودعا الرئيس ابراهيم غالي مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤوليات المنوطة به لإغلاق الثغرة غير القانونية والاستفزازية التي تشكل تهديداً ليس فقط للوضع في المنطقة العازلة بل أيضاً للأساس الذي يرتكز عليه وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة التي اتفق عليها الطرفان وصادق عليها مجلس الأمن.