-->

تفاصيل جديدة عن حرب الخلافة في القصر الملكي المغربي


في فصل جديد من فصول حرب الخلافة في القصر الملكي المغربي، أجمعت تقارير الخبراء والمختصين في الشأن المغربي، على أن تنصيب ولي العهد الحسن بن محمد الذي لم يبلغ سن الرشد بعد (17 عامًا) على العرش في المغرب بسبب تدهور الحالة الصحية لأبيه العاهل المغربي محمد السادس، أشعل فتيل أزمة داخل القصر.
فالحالة الصحية لملك المغرب محمد السادس أصبحت تثير مرة أخرى التساؤلات في المملكة المغربية، فبعد غياب طويل عن المشهد دام أكثر من ثلاثة أشهر، ظهر العاهل المغربي محمد السادس في حالة صحية جد حرجة، بالكاد استطاع قراءة نص خطابه الرسمي الذي ألقاه بمناسبة حلول الذكرى ال21 لتربعه على العرش.
كما كشف الخطاب الذي لم يتطرق فيه لقضايا جوهرية كقضية الصحراء الغربية لأول مرة، معاناة الملك المغربي من صعوبات في الكلام والتنفس، خاصة بعد إجرائه لعملية جراحية معقدة على المستوى القلب قبل فترة قصيرة، وهو الأمر الذي حاول القصر التستر عليه مرارا.
حالة الاحتقان السياسي الاقتصادي والاجتماعي داخل المغرب والحالة الصحية المتدهورة للعاهل المغربي، دفعت بحسب تقارير صحفية الأمير المغربي مولاي رشيد بن الحسن الابن الأصغر للملك الحسن الثاني وشقيق الملك محمد الخامس، إلى محاولة اغتيال ابن أخيه ولي العهد الحالي الحسن بن محمد الذي عُثر على سائقه الشخصي في شقته مقتولا برصاصة في رأسه، كما تم العثور على العقيد يوسف العدادي مدير مكتب الأمانة المركزية بالقصر الملكي مقتولا.



حرب الخلافة تعتبر بمثابة زلزال سياسي في المغرب، لكن يمكن لملك المغرب “المستقبلي” أن يعتمد على أحد أتباع محمد الخامس، وهو مستشاره اليهودي المغربي أندريه أزولاي الذي سيقوم بكل شيء لحماية ولي العهد حتى بلوغه سن ال18 على الأقل.
في خضم حالة الاحتقان داخل القصر والأسرة الملكية الحاكمة في المغرب، قام العاهل المغربي محمد السادس بعقد اجتماع طارئ بالقصر الملكي، جمع مستشار الملك محمد السادس أندريه أزولاي، وقائد الجيش الملكي ورئيس الحكومة وكذا مدير المخابرات، بعد تفاقم حالته الصحية والتطورات المتسارعة.
الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن مزيد من تفاصيل حرب الخلافة في المغرب، حرب سيكون لها تأثيرات حتما على الوضع الداخلي والخارجي للملكة المغربية، في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم بسبب تداعيات وباء كورونا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *